من المشرفين القدامى
Geophysical
تاريخ التسجيل: November-2020
الجنس: أنثى
المشاركات: 17,092 المواضيع: 1,446
صوتيات:
26
سوالف عراقية:
8
مزاجي: بنفسجي
أكلتي المفضلة: كبة و دولمه
موبايلي: A11
اعمال يوم البعثة اليوم السابع و العشرون من شهر رجب الاصب بواسطة حقيبة المؤمن
من أعمال اليوم السابع والعشرين من رجب ( يوم المبعث ): وهو عيد من الأعياد العظيمة وفيه كان بعثة النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ وهبوط جبرئيل عليه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ بالرسالة ، ومن الأعمال الواردة فيه :الأول : الغسل .
الثاني : الصيام ، وهذا اليوم أحد الأيام الأربعة التي خُصّت بالصيام بين أيام السنة ، ويعدل صوم هذا اليوم صيام سبعين سنة .
الثالث : الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد .
*المصدر : مفاتيح الجنان .
زيارة النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ يوم المبعث :
أَشْهَدُ أَن لَّا اإِلَـهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّهُ سَيِّدُ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ ، وَأَنَّهُ سَيِّدُ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ ، اَللَّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الأَئِمَّةِ الطَّيِّبِينَ ، ثمّ قل :
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَلِيلَ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا صَفِيَّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَحْمَةَ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةَ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا نَجِيبَ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَاتَمَ النَّبِيِّينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ الْمُرْسَلِينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا قَائِماً بِالْقِسْطِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا فَاتِحَ الْخَيْرِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَعْدِنَ الْوَحْيِ وَالتَّنْزِيلِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُبَلِّغاً عَنِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا السِّرَاجُ الْمُنِيرُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُبَشِّرُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا نَذِيرُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُنْذِرُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللهِ الَّذِي يُسْتَضَاءُ بِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْهَادِينَ الْمَهْدِيِّينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى جَدِّكَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَعَلَى أَبِيكَ عَبْدِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَى أُمِّكَ آمِنَةَ بِنْتِ وَهَبٍ ، اَلسَّلامُ عَلَى عَمِّكَ حَمْزَةَ سَيِّدِ الشُّهَداءِ ، اَلسَّلاُمُ عَلَى عَمِّكَ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، اَلسَّلامُ عَلَى عَمِّكَ وَكَفِيلِكَ أَبِي طَالِبٍ ، اَلسَّلامُ عَلَى ابْنِ عَمِّكَ جَعْفَرٍ الطَّيّارِ فِي جِنَانِ الْخُلْدِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَحْمَدُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ عَلَى الاَْوَّلِينَ وَالآخِرِينَ وَالسَّابِقَ إِلَى طَاعَةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَالْمُهَيْمِنَ عَلَى رُسُلِهِ ، وَالْخَاتَمَ لِأَنْبِيَائِهِ ، وَالشَّاهِدَ عَلَى خَلْقِهِ ، وَالشَّفِيعَ إِلَيْهِ ، وَالْمَكِينَ لَدَيْهِ ، وَالْمُطَاعَ فِي مَلَكُوتِهِ ، الأَحْمَدَ مِنَ الأَوْصَافِ ، الْمُحَمَّدَ لِسَائِرِ الأَشْرَافِ ، الْكَريمَ عِنْدَ الرَّبِّ ، وَالْمُكَلَّمَ مِن وَّرَاءِ الْحُجُبِ ، الْفَائِزَ بِالسِّبَاقِ ، وَالْفَائِتَ عَنِ اللِّحَاقِ ـ تَسْلِيمَ عَارِفٍ بِحَقِّكَ مُعْتَرِفٍ بِالتَّقْصِيرِ فِي قِيَامِهِ بِوَاجِبِكَ ، غَيْرِ مُنْكِرٍ مَا انْتَهَى إِلَيْهِ مِنْ فَضْلِكَ ، مُوقِنٍ بِالْمَزيدَاتِ مِن رَّبِّكَ ، مُؤْمِنٍ بِالْكِتَابِ الْمُنْزَلِ عَلَيْكَ ، مُحَلِّلٍ حَلالَكَ ، مُحَرِّمٍ حَرَامَكَ ، أَشْهَدُ ـ يَا رَسُولَ اللهِ ، مَعَ كُلِّ شَاهِدٍ ، وَأَتَحَمَّلُهَا عَنْ كُلِّ جَاحِدٍ ـ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسَالَاتِ رَبِّكَ ، وَنَصَحْتَ لِأُمَّتِكَ ، وَجَاهَدتَّ في سَبِيلِ رَبِّكَ ، وصَدَعْتَ بِأَمْرِهِ ، وَاحْتَمَلْتَ الأَذى فِي جَنْبِهِ ، وَدَعَوْتَ إِلَى سَبِيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ الْجَمِيلَةِ ، وَأَدَّيْتَ الْحَقَّ الَّذِي كَانَ عَلَيْكَ ، وَأَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنِينَ ، وَغَلُظْتَ عَلَى الْكَافِرِينَ ، وَعَبَدتَّ اللهَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، فَبَلَغَ اللهُ بِكَ أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ ، وَأَعْلَى مَنَازِلِ الْمُقَرَّبِينَ ، وَأَرْفَعَ دَرَجَاتِ الْمُرْسَلينَ ، حَيْثُ لا يَلْحَقُكَ لاحِقٌ ، وَّلا يَفُوقُكَ فَائِقٌ ، وَّلا يَسْبِقُكَ سَابِقٌ ، وََلا يَطْمَعُ فِي إِدْرَاكِكَ طَامِعٌ ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنَا بِكَ مِنَ الْهَلَكَةِ ، وَهَدَانَا بِكَ مِنَ الضَّلالَةِ ، وَنوَّرَنَا بِكَ مِنَ الظُّلْمَةِ ، فَجَزَاكَ اللهُ ـ يَا رَسُولَ اللهِ مِن مَّبْعُوثٍ ـ أَفْضَلَ مَا جَازَى نَبِيًّا عَنْ أُمَّتِهِ ، وَرَسُولاً عَمَّنْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ ، زُرْتُكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ ، مُقِرًّا بِفَضْلِكَ ، مُسْتَبْصِراً بِضَلالَةِ مَنْ خَالَفَكَ وَخَالَفَ أَهْلَ بَيْتِكَ ، عَارِفاً بِالْهُدَى الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَنَفْسِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَوَلَدِي ، أَنَا أُصَلِّي عَلَيْكَ كَمَا صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ ، وَصَلَّى عَلَيْكَ مَلائِكَتُهُ وَأَنْبِيَاؤُهُ وَرُسُلُهُ ، صَلاةً مُّتَتَابِعَةً وَّافِرَةً مُّتَوَاصِلَةً لَّا انْقِطَاعَ لَهَا وَلا أَمَدَ وَلا أَجَلَ ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ كَمَا أَنْتُمْ أهْلُهُ .
ثمّ ابسط كفّيك وقل : اَللَّـهُمَّ اجْعَلْ جَوَامِعَ صَلَوَاتِكَ ، وَنَوَامِيَ بَرَكَاتِكَ ، وَفَوَاضِلَ خَيْرَاتِكَ ، وَشَرَائِفَ تَحِيَّاتِكَ وَتَسْلِيمَاتِكَ وَكَرَامَاتِكَ وَرَحَمَاتِكَ وَصَلَوَاتِ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ ، وَأَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ ، وَأَئِمَّتِكَ الْمُنْتَجَبِينَ ، وَعِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ، وَأَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرَضِينَ ، وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ ، عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَشَاهِدِكَ وَنَبِيِّكَ وَنَذِيرِكَ وَأَمِينِكَ وَمَكِينِكَ وَنَجِيِّكَ وَنَجِيبِكَ وَحَبِيبِكَ وَخَلِيلِكَ وَصَفِيِّكَ وَصَفْوَتِكَ وَخَاصَّتِكَ وَخَالِصَتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَخَيْرِ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، نَبِيِّ الرَّحْمَةِ ، وَخَازِنِ الْمَغْفِرَةِ ، وَقَائِدِ الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ ، وَمُنْقِذِ الْعِبَادِ مِنَ الْهَلَكَةِ بِإِذْنِكَ ، وَدَاعِيهِمْ إِلَى دِينِكَ الْقَيِّمِ بِأَمْرِكَ ، أَوَّلِ النَّبِيِّينَ مِيثَاقاً ، وَآخِرِهِم مَّبْعَثاً ، الَّذِي غَمَسْتَهُ فِي بَحْرِ الْفَضِيلَةِ وَالْمَنْزِلَةِ الْجَلِيلَةِ ، وَالدَّرَجَةِ الرَّفِيعَهِ ، وَالْمَرْتَبَةِ الْخَطِيرَةِ ، وَأَوْدَعْتَهُ الأَصْلابَ الطَّاهِرَةَ ، وَنَقَلْتَهُ مِنْهَا إِلَى الأَرْحَامِ الْمُطَهَّرَةِ ، لُطْفاً مِّنْكَ لَهُ ، وَتَحَنُّناً مِّنْكَ عَلَيْهِ ، إِذْ وَكَّلْتَ لِصَوْنِهِ وَحِرَاسَتِهِ وَحِفْظِهِ وَحِيَاطَتِهِ مِنْ قُدْرَتِكَ عَيْناً عَاصِمَةً ، حَجَبْتَ بِهَا عَنْهُ مَدَانِسَ الْعُهْرِ ، وَمَعايِبَ السِّفَاحِ ، حَتَّى رَفَعْتَ بِهِ نَوَاظِرَ الْعِبَادِ ، وَأَحْيَيْتَ بِهِ مَيْتَ الْبِلادِ ، بِأَنْ كَشَفْتَ عَن نُّورِ وِلادَتِهِ ظُلَمَ الأَسْتَارِ ، وَأَلْبَسْتَ حَرَمَكَ بِهِ حُلَلَ الأَنْوَارِ ، اَللَّـهُمَّ فَكَما خَصَصْتَهُ بِشَرَفِ هَذِهِ الْمَرْتَبَةِ الْكَرِيمَةِ ، وَذُخْرِ هَذِهِ الْمَنْقَبَةِ الْعَظِيْمَةِ ـ صَلِّ عَلَيْهِ كَمَا وَفَى بِعَهْدِكَ ، وَبَلَّغَ رِسَالاتِكَ ، وَقَاتَلَ أَهْلَ الْجُحُودِ عَلَى تَوْحِيدِكَ ، وَقَطَعَ رَحِمَ الْكُفْرِ فِي إِعْزَازِ دِينِكَ ، وَلَبِسَ ثَوْبَ الْبَلْوَى فِي مُجَاهَدَةِ أَعْدَآئِكَ ، وَأَوْجَبْتَ لَهُ بِكُلِّ أَذًى مَّسَّهُ أَوْ كَيْدٍ أَحَسَّ بِهِ مِنَ الْفِئَةِ الَّتِي حَاوَلَتْ قَتْلَهُ ـ فَضيلَةً تَفُوقُ الْفَضَائِلَ ، وَيَمْلِكُ بِهَا الْجَزِيلَ مِن نَّوالِكَ ، وَقَدْ أَسَرَّ الْحَسْرَةَ ، وَأَخْفَى الزَّفْرَةَ ، وَتَجَرَّعَ الْغُصَّةَ ، وَلَمْ يَتَخَطَّ مَا مَثَّلَ لَهُ وَحْيُكَ ، اَللَّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ صَلاةً تَرْضَاهَا لَهُمْ ، وَبَلِّغْهُم مِّنَّا تَحِيَّةً كَثِيرَةً وَّسَلاماً ، وَآتِنَا مِن لَّدُنْكَ فِي مُوَالاتِهِمْ فَضْلاً وَّإِحْسَاناً وَّرَحْمَةً وَّغُفْرَاناً ، إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ .
*المصدر:مفاتيح الجنان.
ثلاث زيارات لأمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ يوم المبعث هو اليوم السابع والعشرون من رجب وقد وردت فيه ثلاث زيارات :
الاُولى : الزيارة الرجبية :
اَلحَمْدُ للهِ الَّذِي أَشْهَدَنَا مَشْهَدَ أَوْلِيَائِهِ فِي رَجَبٍ وَأَوجَبَ عَلَيْنَا مِن حَقِّهِم مَّا قَدْ وَجَبَ ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ الْمُنْتَجَبِ وَعَلَى أَوْصِيَائِهِ الْحُجُبِ ، اَللَّهُمَّ فَكَمَا أشهَدتَّنَا مَشْهَدَهُم فَأَنْجِزْ لَنَا مَوْعِدَهُم وَأَوْرِدْنَا مَوْرِدَهُم غَيْرَ مُحَلَّئِينَ عَن وِّرْدٍ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ وَالْخُلْدِ وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ ؛ إِنِّي قَصَدتُّكُم وَاعْتَمَدتُّكُمْ بِمَسْأَلَتِي وَحَاجَتِي وَهِيَ فَكَاكُ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَالْمَقَرُّ مَعَكُمْ فِي دَارِ الْقَرَارِ مَعَ شِيعَتِكُم الأَبْرَارِ ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ أَنَا سَائِلُكُمْ وَآمِلُكُمْ فِيمَا إِلَيْكُمُ التَّفْوِيضُ وَعَلَيْكُمُ التَّعْوِيضُ ، فَبِكُمْ يُجْبَرُ الْمَهِيضُ وَيُشْفَى الْمَرِيضُ وَمَا تَزْدَادُ الأَرْحَامُ وَمَا تَغِيضُ . إِنِّي بِسِرِّكُم مُّؤْمِنٌ وَّلِقَوْلِكُم مُّسَلِّمٌ وَّعَلَى اللهِ بِكُم مُّقسِمٌ فِي رَجْعِي بِحَوَائِجِي وَقَضَائِهَا وَإِمْضَائِهَا وَإِنْجَاحِهَا وَإِبْرَاحِهَا وَبِشُؤُونِي لَدَيْكُمْ وَصَلاحِهَا ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُم سَلامَ مُوَدِّعٍ وَّلَكُمْ حَوَائِجَهُ مُودِعٍ يَّسْأَلُ اللهَ إِلَيْكُمُ المَرجِعَ وَسَعْيُهُ إِلَيْكُمْ غَيْرُ مُنْقَطِعٍ وَّأَن يَّرجِعَنِي مِن حَضْرَتِكُمْ خَيْرَ مَرْجِِعٍ إِلَى جَنَابٍ مُّمْرِعٍ وَّخَفْضٍ مُّوَسَّعٍ وَّدَعَةٍ وََمَهَلٍ إِلَى حِينِ الأَجَلِ وَخَيْرِ مَصِيرٍ وَّمَحَلٍّ فِي النَّعِيمِ الأَزَلِ وَالْعَيْشِ الْمُقْتَبَلِ وَدَوَامِ الأُكُلِ وَشُرْبِ الرَّحِيقِ وَالسَّلْسَلِ وَعَلٍّ وَّنَهْلٍ لَّا سَأَمَ مِنْهُ وَلَا مَلَلَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ، وَتَحِيَّاتُهُ عَلَيْكُمْ حَتَّى الْعَوْدِ إِلَى حَضْرَتِكُمْ وَالْفَوْزِ فِي كَرَّتِكُمْ وَالْحَشْرِ فِي زُمْرَتِكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ وَصَلَوَاتُهُ وَتَحِيَّاتُهُ ، وَهُوَ حَسبُنا وَنِعمَ الْوَكِيلُ .
الثانية : زيارة « اَلسَّلامُ عَلَى أَبِي الأَئِمَّةِ وَمَعْدِنِ النُّبُوَّةِ … » ، التي قد جعلها العلامة المجلسي الزيارة السابعة من الزيارات المطلقة في كتاب ( التحفة ) . قال صاحب ( المزار القديم ) : إنها تخص الليلة السابعة والعشرين من رجب ، ونحن أيضاً قد جرينا على ذلك في كتاب ( هدية الزائر ) .
الثالثة : زيارة أوردها الشيخ المفيد والسيد والشهيد بهذه الكيفية : إذا أردت زيارة الأمير ـ عليه السلام ـ في ليلة المبعث أو يومه ؛ فقف على باب القُبَّة الشريفة مقابل قبره ـ عليه السلام ـ وقل : « أَشْهَدُ أَن لَّا إِِلَهَ إِِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَبْدُ اللهِ وَأَخُو رَسُولِهِ وَأَنَّ الأَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ مِن وُّلْدِهِ حُجَجُ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ » .
ثم ادخل وقف عند القبر مستقبلاً القبر والقبلة بين كتفيك وكبر الله مائة مرة وقل:
« اَلسَّلامُ عَلَيكَ يَاوَارِثَ آدَمَ خَلِيفَةِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ نُوحٍ صَفْوَةِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى كَلِيمِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِيْسَى رُوحِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدٍ سَيِّدِ رُسُلِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا إِمَامَ الْمُتَّقِينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ الْوَصِيِّينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَصِيَّ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِلْمِ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبَأُ الْعَظِيمُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمُهَذَّبُ الْكَرِيمُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ التَّقِيُّ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْبَدْرُ الْمُضِيءُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ الأَكْبَرُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أيُّهَا الْفَارُوقُ الأَعْظَمُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا السِّرَاجُ الْمُنِيرُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاإِِمَامَ الْهُدَى ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا عَلَمَ التُّقَى ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ الْكُبْرَى ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَاصَّةَ اللهِ وَخَالِصَتَهُ وَأَمِينَ اللهِ وَصَفْوَتَهُ وَبَابَ اللهِ وَحُجَّتَهُ وَمَعْدِنَ حُكْمِ اللهِ وَسِرَّهُ وَعَيْبَةَ عِلْمِ اللهِ وَخَازِنَهُ وَسَفِيرَ اللهِ فِي خَلْقِهِ . أَشْهَدُ أَنَّكَ أَقَمْتَ الصَّلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكَاةَ ، وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَاتَّبَعْتَ الرَّسُولَ ، وَتَلَوْتَ الْكِتَابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ ، وَبَلَّغْتَ عَنِ اللهِ ، وَوَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ ، وَتَمَّتْ بِكَ كَلِمَاتُ الله ، وَجَاهَدتَّ فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ ، وَنَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ وَجُدتَّ بِنَفْسِكَ صَابِراً مُّحْتَسِباً مُّجَاهِداً عَنْ دِينِ اللهِ مُوَقِّياً لِّرَسُولِ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ طَالِباً مَّا عِنْدَ اللهِ رَاغِباً فِيمَا وَعَدَ اللهُ وَمَضَيْتَ لِلَّذِي كُنْتَ عَلَيْهِ شَهِيداً وَّشَاهِداً وَّمَشْهُوداً ، فَجَزَاكَ اللهُ عَن رَّسُولِهِ وَعَنِ الإِسْلامِ وَأَهْلِهِ مِن صِدِّيقٍ أَفْضَلَ الْجَزَاءِ . أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ أَوَّلَ الْقَوْمِ إِِسْلاماً وَأَخْلَصَهُمْ إِِيمَاناً وَأَشَدَّهُمْ يَقِيناً وَأَخْوَفَهُمْ للهِ وَأَعْظَمَهْم عَنَاءً وَأَحْوَطَهُمْ عَلَى رَسُولِ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ وَأَفْضَلَهُمْ مَناقِبَ وَأَكْثَرَهُمْ سَوَابِقَ وَأَرْفَعَهُمْ دَرَجَةً وَّأَشْرَفَهُمْ مَنْزِلَةً وَّأَكْرَمَهُمْ عَليْهِ ؛ فَقَوِيْتَ حِينَ وَهِنُوا ، وَلَزَمْتَ مِنْهَاجَ رَسُولِ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ خَلِيفَتَهُ حَقًّا لَّمْ تُنَازَعْ بِرَغْمِ الْمُنَافِقِينَ وَغَيْظِ الْكَافِرِينَ وَضِغْنِ الْفَاسِقِينَ ، وَقُمْتَ بِالأَمْرِ حِينَ فَشِلُوا ، وَنَطَقْتَ حِينَ تَتَعْتَعُوا ، وَمَضَيْتَ بِنُورِ الله إِذْ وَقَفُوا ، فَمَنِ اتَّبَعَكَ فَقَدِ اهْتَدَى ، كُنْتَ أَوَّلَهُمْ كَلاماً وَّأَشَدَّهُمْ خِصَاماً وَّأَصْوَبَهُمْ مَنْطِقاً وَّأَسَدَّهُمْ رَأْياً وَّأَشْجَعَهُمْ قَلْباً وَّأَكْثَرَهُمْ يَقِيناً وَّأَحْسَنَهُمْ عَمَلاً وَّأَعْرَفَهُمْ بِالأُمُورِ ، كُنْتَ لِلْمُؤْمِنِينَ أَباً رَّحِيماً إِِذْ صارُوا عَلَيْكَ عِيَالاً ؛ فَحَمَلْتَ أَثْقَالَ مَا عَنْهُ ضَعُفُوا ، وَحَفِظْتَ مَا أَضَاعُوا ، وَرَعَيْتَ مَا أَهْمَلُوا ، وَشَمَّرْتَ إِِذْ جَبُنُوا ، وَعَلَوْتَ إِِذْ هَلِعُوا وَصَبَرْتَ إِذْ جَزِعُوا ، كُنْتَ عَلَى الْكَافِرِينَ عَذَاباً صَبًّا وَغِلْظَةً وَّغَيْظاً ، وَّلِلْمُؤْمِنِينَ غَيْثاً وَّخِصْباً وَّعِلْماً ، لَّمْ تُفْلَلْ حُجَّتُكَ ، وَلَمْ يَزِغْ قَلْبُكَ ، وَلَمْ تَضْعُفْ بَصِيرَتُكَ ، وَلَمْ تَجْبُنْ نَفْسُكَ ، كُنْتَ كَالْجَبَلِ لا تُحَرِّكُهُ الْعَوَاصِفُ وَلا تُزِيلُهُ الْقَوَاصِفُ .
كُنْتَ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ : قَوِيًّا فِي بَدَنِكَ مُتَوَاضِعاً فِي نَفْسِكَ عَظِيماً عِنْدَ اللهِ كَبِيراً فِي الأَرْضِ جَلِيلاً فِي السَّمَاءِ ، لَمْ يَكُن لِّأَحَدٍ فِيكَ مَهْمَزٌ ، وَّلا لِقَائِلٍ فِيكَ مَغْمَزٌ ، وَّلا لِخَلْقٍ فِيكَ مَطْمَعٌ ، وَّلَا لِأحَدٍ عِنْدَكَ هَوَادَةٌ ، يُّوجَدُ الضَّعِيفُ الذَّلِيلُ عِنْدَكَ قَوِياً عَزِيزاً حَتَّى تَأْخُذَ لَهُ بِحَقِّهِ ، وَالْقَوِيُّ الْعَزِيزُ عِنْدَكَ ضَعِيفاً حَتَّى تَأْخُذَ مِنْهُ الْحَقَّ ، الْقَرِيبُ وَالْبَعِيدُ عِنْدَكَ فِي ذَلِكَ سَوَاءٌ ، شَأْنُكَ الْحَقُّ وَالصِّدْقُ وَالرِّفْقُ ، وَقَوْلُكَ حُكْمٌ وَّحَتْمٌ ، وَّأَمْرُكَ حِلْمٌ وََّعَزْمٌ ، وَرَأْيُكَ عِلْمٌ وَّحَزْمٌ . اِعْتَدَلَ بِكَ الدِّينُ ، وَسَهُلَ بِكَ الْعَسِيرُ وَأُطْفِئَتْ بِكَ النِّيرانُ وَقَوِيَ بِكَ الإِيمَانُ ، وَثَبَتَ بِكَ الإِسْلامُ ، وَهَدَّتْ مُصِيبَتُكَ الأَنَامَ ، فَإِِنَّا للهِ وَإِِنَّا إِِلَيْهِ رَاجِعُونَ .
لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ خَالَفَكَ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنِ افْتَرَى عَلَيْكَ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ وَغَصَبَكَ حَقّكَ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ بَلَغَهُ ذَلِكَ فَرَضِيَ بِهِ ، إِِنَّا إِِلَى اللهِ مِنْهُمْ بُرَآءُ ، لَعَنَ اللهُ أُمَّةً خَالَفَتْكَ وَجَحَدَتْ وِلايَتَكَ وَتَظَاهَرَتْ عَلَيْكَ وَقَتَلَتْكَ وَحَادَتْ عَنْكَ وَخَذَلَتْكَ ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ النَّارَ مَثْوَاهُمْ وَبِئْسَ الوِرْدُ الْمَوْرُودُ . أَشْهَدُ لَكَ يَاوَلِيَّ اللهِ وَوَلِيَّ رَسُولِهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ بِالْبَلاغِ وَالأَدَاءِ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ حَبِيبُ اللهِ وَبَابُهُ وَأَنَّكَ جَنْبُ اللهِ وَوَجْهُهُ الَّذِي مِنْهُ يُؤْتَى وَأَنَّكَ سَبِيلُ اللهِ وَأَنَّكَ عَبْدُ اللهِ وَأَخُو رَسُولِهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ ؛ أَتَيْتُكَ زَائِراً لِّعَظِيمِ حَالِكَ وَمَنْزِلَتِكَ عِنْدَ اللهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ مُتَقَرِّباً إِِلَى اللهِ بِزِيَارَتِكَ رَاغِباً إِِلَيْكَ فِي الشَّفَاعَةِ ، أَبْتَغِي بِشَفَاعَتِكَ خَلاصَ نَفْسِي مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنَ النَّارِ هَارِباً مِنْ ذُنُوبِي الَّتِي احْتَطَبْتُهَا عَلَى ظَهْرِي فَزِعاً إِِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبِّي ، أَتَيْتُكَ أَسْتَشْفِعُ بِكَ يَامَوْلايَ إِِلَى اللهِ وَأَتَقَرَّبُ بِكَ إِلَيْهِ لِيَقْضِيَ حَوَائِجِي فَاشْفَعْ لِي يَاأَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِِلَى اللهِ فَإِِنِّي عَبْدُ اللهِ وَمَوْلاكَ وَزَائِرُكَ وَلَكَ عِنْدَ اللهِ الْمَقَامُ الْمَعْلُومُ وَالْجَاهُ الْعَظِيمُ وَالشَّأْنُ الْكَبِيرُ وَالشَّفَاعَةُ الْمَقْبُولَةُ .
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَّآلِ مُحَمَّدٍ ، وَّصَلِّ عَلَى عَبْدِكَ وَأَمِينِكَ الأَوْفَى وَعُرْوَتِكَ الْوُثْقَى وَيَدِكَ الْعُلْيَا وَكَلِمَتِكَ الْحُسْنَى وَحُجَّتِكَ عَلَى الْوَرَى وَصِدِّيقِكَ الأَكْبَرِ ، سَيِّدِ الأَوْصِيَاءِ وَرُكْنِ الأَوْلِيَاءِ وَعِمَادِ الأَصْفِيَاءِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَيَعْسُوبِ الْمُتَّقِينَ وَقُدْوَةِ الصِّدِّيقِينَ وَإِمَامِ الصَّالِحِينَ ، الْمَعْصُومِ مِنَ الزَّلَلِ وَالْمَفْطُومِ مِنَ الْخَلَلِ وَالْمُهَذَّبِ مِنَ الْعَيْبِ وَالْمُطَهَّرِ مِنَ الرَّيْبِ ، أَخِي نَبِيِّكَ وَوَصِيِّ رَسُولِكَ وَالْبَائِتِ عَلَى فِرَاشِهِ وَالْمُوَاسِي لَهُ بِنَفْسِهِ وَكَاشِفِ الْكَرْبِ عَن وَّجْهِهِ الَّذِي جَعَلْتَهُ سَيْفاً لِّنُبوَّتِهِ وَمُعْجِزاً لِّرِسَالَتِهِ وَدَلالَةً وَّاضِحَةً لِّحُجَّتِهِ وَحَامِلاً لِّرَايَتِهِ وَوِقَايَةً لِّمُهْجَتِهِ وَهَادِياً لِّأُ مَّتِهِ وَيَداً لِّبَأْسِهِ وَتَاجاً لِّرَأْسِهِ وَبَاباً لِنَصْرِهِ وَمِفْتاحاً لِّظَفَرِهِ ، حَتَّى هَزَمَ جُنُودَ الشِّرْكِ بَأَيْدِكِ وَأَبَادَ عَسَاكِرَ الْكُفْرِ بِأَمْرِكَ وَبَذَلَ نَفْسَهُ فِي مَرْضَاتِكَ وَمَرْضَاةِ رَسُولِكَ وَجَعَلَهَا وَقْفاً عَلَى طَاعَتِهِ وَمِجَنًّا دُونَ نَكْبَتِهِ ، حَتَّى فَاضَتْ نَفْسُهُ ـ صَلّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ ـ فِي كَفِّهِ وَاسْتَلَبَ بَرْدَها وَمَسَحَهُ عَلَى وَجْهِهِ وَأَعَانَتْةُ مَلائِكَتُكَ عَلَى غُسْلِهِ وَتَجْهِيزِهِ وَصَلَّى عَلَيْهِ وَوَارَى شَخْصَهُ وَقَضَى دَيْنَهُ وَأَنْجَزَ وَعْدَهُ وَلَزِمَ عَهْدَهُ وَاحْتَذَى مِثَالَهُ وَحَفِظَ وَصِيَّتَهُ . وَحِينَ وَجَدَ أَنْصَاراً نَّهَضَ مُسْتَقِلًّا بِأَعْبَاءِ الْخِلافَةِ مُضْطَلِعاً بِأَثْقَالِ الإِِمَامَةِ فَنَصَبَ رَايَةَ الْهُدَى فِي عِبَادِكَ وَنَشَرَ ثَوْبَ الأَمْنِ فِي بِلادِكَ وَبَسَطَ الَعْدَلَ فِي بَرِيَّتِكَ وَحَكَمَ بِكِتابِكَ فِي خَلِيقَتِكَ .
*المصدر:مفاتيح الجنان.
صلاة اثنتي عشرة ركعة للإمام الجواد عليه السلام :
قال الشيخ في ( المصباح ) : روى الريان بن الصّلت قال : صام الجواد ـ عليه السلام ـ لمّا كان ببغداد يوم النصف من رجب ويوم سبعة وعشرين منه وصام جميع حشمه وأمرنا أن نصلّي الصلاة التي هي اثنتا عشرة ركعة تقرأ في كلّ ركعة الحمد وسورة ، فإذا فرغت قرأت الحمد أربعاً وقل هو الله أحد أربعاً والمعوّذتين أربعاً وقلت أربعاً : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وَسُبحَانَ اللهِ وَالْحَمدُ للهِ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، وأربعاً: اللهُ اللهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً ، وأربعاً: لَا أُشْرِكُ بِرَبّي أحَداً .
*المصدر:مفاتيح الجنان.
صلاة اثنتي عشرة ركعة أخرى :
عن أبي القاسم حسين بن روح ـ رضي الله عنه ـ قال : تصلّي في هذا اليوم اثنتي عشرة ركعة تقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب وما تيسّر من السور وتتشهد وتسلّم وتجلس وتقول بين كلّ ركعتين :
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَليٌّ مِّنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً ، يَا عُدَّتِي فِي مُدَّتِي ، يَا صَاحِبِي فِي شِدَّتِي ، يَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي ، يَا غِيَاثِي فِي رَغْبَتِي ، يَا نَجَاحِي فِي حَاجَتِي ، يَا حَافِظِي فِي غَيْبَتِي ، يَا كَافِيَّ فِي وَحْدَتِي ، يَا أُنْسِي فِي وَحْشَتِي ، أَنْتَ السَّاتِرُ عَوْرَتِي ؛ فَلَكَ الْحَمْدُ وَأَنْتَ الْمُقِيلُ عَثْرَتِي ، فَلَكَ الْحَمدُ وَأَنْتَ الْمُنْعِشُ صَرْعَتِي ، فَلَكَ الْحَمْدُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَّآلِ مُحَمَّدٍ ، وَّاسْتُرْ عَوْرَتِي ، وَآمِن رَّوْعَتِي ، وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي ، وَاصْفَحْ عَنْ جُرْمِي ، وَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِي فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ .
فإذا فرغت من الصلاة والدعاء قرأت الحمد والإخلاص والمعوّذتين و(( قل يا أيها الكافرون )) و(( إنا أنزلناه )) وآية الكرسي سبع مرّات ، ثمّ تقول : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وَسُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ سبع مرّات ، ثمّ تقول سبع مرّات : اللهُ اللهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيئاً ، وتدعو بما أحببت .
*المصدر : مفاتيح الجنان .
بواسطة تطبيق حقيبة المؤمن
#تطبيق_حقيبة_المؤمن @haqybatelmomen