قالت مسافة ما اكتنزت من الرؤى
لا تملك الألوان
يا مستفقدُ
لا تملك الحقل اخضرارا
فالطريق إلى المقاصد
دون حقل أرمدُ
لا تملك الطين المندَّى
بل وحولا من دما
وبها النجوع تمرُّدُ
لا تملك النفس الطويل مع البواخ
وما مشيت تعوُّدُ
فبأي رؤيا
قد تسير إلى المفارز؟!
أي رؤيا في سمائك تصعدُ؟!
لا شيء
إنَّ غشاوة من غيمة سوداء
تشبهها عيونك
تلبدُ
ومسيرك المحتفِّزُ
المحموم أصحر ذات قوس
والخيار تردًّدُ
سلمان عبدالحسين