لسان حال مَن فقد تحت الركام احبته
سأظلُ ما بين الركامِ…..أفتشُ
عَلَّيَ سأحظى عن وجوه ٍتنعشُ
عيني ترادفُ عين أم ٍ…….ثاكلٍ
وأنا بفرطِ الشوقِ طفلٌ يجهشُ
كفي على أملِ اللقا……..مشلولةٌ
والقلبُ من هولِ المصيبةِ يرعشُ
عبثتْ بيّ الاقدارُ حتى أوغلتْ
بالنفسِ أسقاماً تحزُّ وتبطشُ
فتنهدَ الوجدانُ فيّ ……كأنه
نابٌ بأوصالِ الضَّحِيّةِ ينهشُ
لكنَّ بي أملاً يراودُ ……..خاطري
ويباتُ منصورَ الرؤى ويعشعشُ
ليَ منيّةٌ فوقَ الظنونِ تأصرتْ
مابين آمالٍ تخطُ ……وتنقشُ
أأعودُ مخذولاً ليفضحَ سيرتي
ندمٌ وقلبي باللقا …..يتعطشُ
أمْ سوف يكرمني التصبرُ بُغيَةً
لتفيضَ ورداً ما تشاءُ وتفرشُ
سأظلُ أبحثُ في الترابِ لعلَّني
يوماً كيعقوبَ النبي سيُدهشُ
داوود السماوي