كيف يتلونا
الهوى يا أملُ
و بلادي مصحفٌ يشتعلُ
مشقر الأحلام
يا سيّدتي
في دم العشّاق عطرٌ وَجِلُ
والعصافير التي
في بيتنا
لم تعد تشدو ولا تبتهلُ
إنّ عيد الحب
حربٌ مالها
مخرجٌ والموت فيها البطلُ
وطنٌ يصرخ في
وجهِ الهوى
كيف نلهو فيهِ أو نحتفلُ
ياصديقي
والأغاني باطلٌ
ما الذي سوف يكون الغزلُ
ليلةٌ أخرى
ويأتي قمرٌ
وعلى أكتافكم يكتملُ
يشبهُ المعنى
بسيطٌ كالنّدى
مثلكم للقهر لا يمتثلُ
.