"مسبار الأمل" الإماراتي.. صور استثنائية لعاصفة ترابية على المريخ
الأربعاء 2023/2/15
مسبار الأمل الإماراتي
كشف مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، عن مجموعة بيانات وملاحظات جديدة عالية الدقة والوضوح عن الغلاف الجوي لكوكب المريخ وحركة الغبار.
يأتي ذلك ضمن الدفعة السادسة من البيانات العلمية الخاصة بمهمة المسبار، والتي جُمعت خلال الفترة بين 1 يونيو/ حزيران وحتى 31 أغسطس/ آب 2022، والتي تعكس الإمكانات الاستثنائية للأجهزة العلمية وأداء المهمة.
وقال المهندس زكريا الشامسي، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، إنَّ "البيانات عالية الدقة التي أرسلها مسبار الأمل على مدى الفترة الماضية لعبت دوراً أساسياً في تعميق فهمنا وأبحاثنا عن الظواهر والتفاعلات والتحولات المناخية على كوكب المريخ، وساهمت في رفد المجتمع العلمي الدولي بملاحظات جديدة والتي من بينها معلومات عن حركة الغبار".
وأكد "أنَّ مسبار الأمل نجح على مدار عامين أرضيّين، اللذين يعادلان عاماً مريخياً، في دراسة ورسم خريطة كاملة للغلاف الجوي في الكوكب الأحمر، وكشف عن معلومات لم تكن معروفة من قبل وفتح أبوابا جديدة للبحث وفهم أكثر عن كوكب المريخ".
وتشمل الدفعة السادسة من البيانات ملاحظات علمية التقطت من المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (EMIRS)، والمقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية (EMUS)، وكاميرا الاستكشاف الرقمية (EXI) فيما سجلت كاميرا الاستكشاف الرقمية بيانات جديدة وعالية الوضوح عن حركة للغبار على سطح كوكب المريخ، في أيام 6 يونيو/ حزيران، و13 يونيو/ حزيران، و22 يونيو/ حزيران، و27 يونيو/ حزيران، و13 يوليو/ تموز، و22 يوليو/ تموز، و12 أغسطس/ آب 2022.
كما تُظهر البيانات سلسلة من الصور التي اُلتقطت على مدى ست ساعات في 24 سبتمبر/ أيلول، عاصفة ترابية كبيرة وضباب كثيف انتشر فوق سطح وادي فالس مارينيرز والمناطق المجاورة، خلال فترة الصباح وحتى وقت مبكر من الظهيرة، بالإضافة إلى التطور السريع للعاصفة.
البيانات السابقة
بلغ إجمالي حجم مجموعات البيانات السابقة، التي جمعها "مسبار الأمل" حول الغلاف الجوي لكوكب المريخ، بفضل الدقة والكفاءة العالية لكاميرا الاستكشاف الرقمية، ومقياس طيفي بالأشعة فوق البنفسجية، ومقياس طيفي بالأشعة تحت الحمراء، أكثر من1.7 تيرابايت، وذلك مع إصدار الدفعة السادسة من البيانات والصور.
وتحظى حزم البيانات والمعلومات والصور عالية الدقة، التي تصدر عن المسبار كُلّ ثلاثة أشهر، ويتم مشاركتها المجتمع العلمي والمهتمين بعلم الفلك في جميع أنحاء العالم من خلال مركز البيانات على الموقع الإلكتروني الرسمي للمشروع، باهتمام واسع، وإشادة كبيرة من المجتمع العلمي والمهتمين بعلوم الفضاء.