أيـَّتـُهـا ا لـمـُدَ لـَّـلــَهْ يا قـَمَـرا ًما أكمَـلـَهْ
لا يَملـِكُ النـَّاظِرُ في عَـينـَيهِ إلا الـبَسمَـلـَهْ!
عـَينان ِأم..أم نَجمَتـا ن ِفي سَـماءٍ مُقـفـَلـَهْ
وكلُّ عـَين ٍحـَولـَهـ تـَعـويـذ َة ٌومِكحـَلـَهْ!
وهـذِهِ الـغـَلائـِلُ الـ حَـولَ الخدودِ مُرسَلهْ
... أمواجُ شـَعـرٍ هـذِهِ أم غـَيـمَـة ٌ مُهــَدَّ لـَهْ؟!
سُبحانَ مَن لـَملـَمَ ضَوءَ الـلـَّيل ِ، ثمَّ أسـدَلهْْ
فصارَ حولَ وَجهِها كـَغـَيـمـَة ٍ مـُنهـَمِلــَهْ!
ثمَّ رَمى في الشـَّـفـَتـَيـن ِ وَردَة ً مُشـتـَعِـلـَهْ
أجـَمرَة ٌفي الوَجهِ هذا الـثـَّغـرُ أم قـُرُنـفـُلـَهْ؟!
يـُحرِقـُني..يُغرِقـُني أموتُ كـَي أ ُقـَبـِّـلـَهْ
وكـُلـَّمـا أ د نـَيـتـُهُ أبعـَـدَ عـنـِّي مَـنهـَلـَهْ!
يا عَطـَشَ العُمرِوَيا قـَصـائدي المؤجـَّلـَهْ
هذا هو النـَّبعُ وَلـَن نـَهـدأ َ حتى نـَصِلـَهْ
حتى نرى الـكوثـَرَ يا كـَوثـَرَها ما أبخـَلـَهْ
وَمـا أعـَـزَّ زَهــوَهُ ومـا أ ُحـَلى خـَجَـلـَهْ!