أحيانًا ...
تتمنّى لو تستطيع البوح بكل
ما يجول في خاطرك …
أن تجد مَن تشرح له أنك مُتعبٌ
من الأمس الذي مضى
خائفٌ من الغد الذي لم يأتِ بَعد.
مُتعبٌ من تَعبك الذي تشكو منه ...
ليُصبح جُلّ ما تحتاجه هو ذاك الدواء
الذي لا يُباع في الصيدليات
درعُ أمانٍ تحتمي به
لحظة صدقٍ وصفاءٍ تدخلها مُنهارًا
وتخرج منها مُتماسكا.
أن تَسمع فيها صوتًا دافئًا يقول لك :
هـاكَ قلبـي يُشاطـركَ الـدرب ..
وهـاكَ دمعـي يُشاطـركَ البكـاء ..
وهـاك يدي تُشاطـركَ الدعـاء ..
وهاك روحٌ تُشاطرك الرجاء ..
أحيانًا
لا .... بل دائمًا .
م