قد يكون مآهذت به النفسَ مجرد حديثَ تفضفض لذآتهآ ..أو ربمآ قـد يقرأهـا كلاً منآ بفكرة مختلفة عن الآخر ..بأختلآف الاحدآثَ و وآقع الزمن و المكآن ..
مـآ هنـآ الآن مجردَ هذيآنَ قصيرَ و مشتت
كـ أيَ لحظة أمتزجت بوآقع أوحلمَ أو خيآل ..!

وخزة أولى :

صحآئفَ ، أورآقَ ، وبقآيآ رسآئلْ !
لآ تحملَ اسم مرسل ولآ مرسل إليةَ ,
و لآ عنَ أحوآلَ زمنَ يعيشةَ ..
و أنمآ عبآرةَ عتبَ مكتوبةَ عليهآ بحرقةَ و ألمَ ..
تنص بـ :
لمآذآ الجفآء ؟!

وخزة ثانية :

تحويَ مذكرآت الأمآني والأحلآمَ و التيَ كنتَ أظنَ أنهآ قريبةَ الأجلَ ,
إلآ أنهآ أُحيلت إلى مقآبرَ المستحيل والنهآيآت المؤبدة ..!

وخزة ثالثة :

رحمةَ تطآلبَهم بهآ دونَ بوحَ هي نظرةَ صآمتةَ ..
تقول هل يمكن التخفيف من ذآك الجبروتَ الأسي ..


وخزة رابعة :

أجوبةَ معروفـة لآ دآعي من تكرآر الأسئلة !
أتيتُ إلــى لآ تذكر لحظآت الودآع بعيداً عنهم ..
حتى لآ يلمحونَ بـ عيني دمعآت الفرآق ..!

وخزة خامسة :

أصبتً بدآء الحنين ..
نتيجة الانتظآر الذي لم يلحقني بـ بشرى عودتهمَ .!

وخزة سادسة :

أصوآت المآضي ..
تثير الألم بالنفسَ حتىَ يـفزع النبضَ ..!

وخزة سابعة :

غآب الوعد و غآب الصدق ..
قبل أن تغيب الآروآح بــ أجسآدهآ ..!

وخزة ثامنة :

ليتهآ تنآم العينَ قريرهَ ..
دونَ أزآلـــة بقآيآ الأدمعَ لتقبل ببضع أحلآماً طفيفـة ..

وخزة تاسعة :

كلمآ ضآقت المحآجر بالبوحَ ..
تعلقتَ بـ بصيص ضوء َ ينبعثَ من قلمَ ..
لـ تٌفرغ مـآ أٌثقلت به الحنآيآ ,

وخزة عاشرة :

لآ أدري هل أعينَ نفسيَ على فهمكَ ؟!
أم تعينَ نفسكَ على فهميَ !



راق لي