أكتبُ إعترافي وأوقعُ على جميعُ أرصدتي
من النبضِ .. من الحياةِ
من الوجعِ الجميل
الذي يعتريني
كلّما أشتاقُ :
تشتاقُ خُطايَ لواحةِ راحتيك
وعبوري من ضفةِ قلبك
إلى نهرِ عينيك
أشتاقُ ..
الرواء من حنينك
ليمطرني
شوقاً .. عشقاً
ووجداً
في إحتراقه يحرقني
أشتاقُ ..
وكيفَ لا أشتاقُ ..!!
وأنتِ المسافرةُ في وريدي
مقيمةٌ حدّ إمتلاكَ المعابر
حارسةٌ على كل الموانيء
أشتاقُ ..
لو تمنحي قلبي جوازاً
لأتنفس من جديد
أشتاقُ ..
لو أتأرجح بين أهدابك
طيفاً عربيد
أشتاقُ ..
لو تنقليني
على متنِ سفينةِ نبضك
لأستقلَّ عربةَ الشهيق والزفير
أغدو وأروح
في مشاوير الحياة بصدرك
أشتاقُ ..
وكيف لا أشتاقُ
وأنا لا أحيا إلاّ بك
كيف لا أشتاقُ
وأنت المدى والآفاق ..!!