تأجيل حفل عدد من المطربين العربي في "عيد الحب" تضامنا مع أسر ضحايا زلزال تركيا وسوريا، من أبرزهم (من اليمين) عمرو دياب وهاني شاكر ووائل كفوري (الأوروبية)
ألغيت حفلات عدد من الفنانين العرب التي كان من المقرر إقامتها فبراير/شباط الجاري بمناسبة "عيد الحب"، تضامنا مع ضحايا الكارثة الإنسانية التي ألمت بدولتي سوريا وتركيا.
ففي قطر، أصدرت إدارة جزيرة المها بيانا أعلنت فيه إلغاء حفل الفنان عمرو دياب، الذي كان من المقرر إقامته يوم 14 فبراير/شباط الجاري.
وأضاف البيان الصادر عن الفعالية -المنشور على حساب (nammos.qatar) على إنستغرام- أن جزيرة المها تتقدم لأهالي الضحايا بأحر التعازي، وتتمنى للجرحى الشفاء السريع.
ورأى مغردون أن هذا القرار يأتي تجسيدا متكاملا للأخوة الحقيقية وتمثيلا "للأدب والأخلاق والقيم الإسلامية في مشاركة إخوتهم هذا المصاب الجلل، والعمل على مساندتهم في أحزانهم بكل الجهود، وليس بإقامة حفلات غنائية وراقصة، بينما يموت عديد من الأشقاء في سوريا وتركيا".
في السياق نفسه، أكد المطرب المصري هاني شاكر تأجيل حفليه المقرر إقامتهما بمناسبة "عيد الحب" يوم 11 من الشهر الجاري في لبنان ويوم 13 في سوريا، إلى موعد آخر لم يحدده، متقدما بالتعازي لأسر الضحايا ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
كذلك، أجل المطرب اللبناني وائل كفوري حفله الذي كان من المقرر إقامته يوم 18 فبراير/شباط في قبرص التركية إلى موعد آخر.من جهته، كتب الفنان مروان خوري -عبر حسابه على إنستغرام- "نظرا للكارثة والمأساة التي حلت بإخوتنا في سوريا ولأن الوجع أكبر من أي محاولة للترفيه عنه، سيتم تأجيل حفلاتي في الشام وطرطوس إلى أجل غير مسمى، رافعا شعار سوريا تستغيث، ارفعوا الحصار عن سوريا".
كما كتب المغني السوري حسين الديك -عبر حسابه الرسمي على إنستغرام- "بسبب الأوضاع التي يمر بها بلدي الحبيب سوريا، فقد تقرر إلغاء الحفل المقرر إقامته في الأردن يوم 14 فبراير/شباط وإلغاء الحفل الخاص في دبي يوم 17 فبراير/شباط، ورحم الله شهداء سوريا ضحايا الزلازل في كل مكان، وشفا الجرحى والمرضى، وألهم ذويهم جميعا الصبر والسلوان".
ووفقا لأحدث البيانات الرسمية، فإن عدد قتلى الزلزال في تركيا تجاوز 17 ألفا، في حين بلغ عدد المصابين 63 ألفا و794، حسب تصريحات لفؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي.
أما في سوريا، فقد ارتفع عدد القتلى إلى 3162 في عموم البلاد، وبلغ عدد المصابين 5685.