رباه لطفك من يدِ الأهوالِ
وتقلّبِ الأيام والأحوالِ
سوريّةٌ بلدي فأهلي أهلها
وعيالها والله مثل عيالي
أضنتهم الأيام ليس لصبحهم
شمسٌ لتشرق في ربى الآمالِ
ليلُ الحروب بأفقهم لا ينجلي
واليوم جاءت محنة الزلزالِ
فارحمْ إلهي شيبةً قد أرهقتْ
وارحمْ إلهي لوعة الأطفالِ
وامنحْ سلامك للديار لكي نرى
فيها الرخاء يعود بعد زوالِ
احمد الركابي