وَأَنَـا شَـرِبْتُ هَـوَى اَلْحَـبِيـبِ مَــرَارَةً
وَشَرِبْتُ كُلْ الْحُزْنِ مِنْ كَـأسِ الْهَـوَى
كَتَبَـتْ لَـنَـا الأيامُ أن نُـسـقـى معــاً
بِـمَـزاجِ كــأسٍ شــابَهُ شَرِيُ الجـوى"
فَـاضَـتْ دُمُـوعُ الـعَيْـنُ مِـنّي رِقَــةَ"
تُـطْـفِـي لَـهيباً شــبَّهُ حَــرِ الجــفـى"
نَـفْـسِي عَـلَى بُـعْـدِ اْلْحَـبِيـبِ عـليلةٌ
يَالَيـْـتَ أَسْــمـَعُ مَـا بِـحَـالِهِ أَوْ أَرَى"
فِــيْ نـَظْرَتَيْـهَا طِـبُّ جُرْحِي بـَلْسَمَاً"
فْـيْ بـُعْـدُهَـا دَائِـــيْ وَلُقْـيَاهَـا اْلْـدَوَا"
عبدالرقيب العزيب