.
لربَّما في الأرضِ مساحةٌ
جدباءُ شاخت
وهي تنتظرُ
لربَّما شارعٌ في المدينةِ يعوي،
وجدارٌ يتهاوى
وزاويةٌ مظلمةٌ تستغيثُ
ما كلُّ هذا العطش؟!
لربَّما لم يُدركِ النهرُ
جسداً تعرّى لأجلِهِ،
فٱنحرفَ،
ومازال يُلقي شهوتَهُ
في المصبّ!
لربَّما كنتُ عدماً
لا يحسُّ إلَّا برعشةِ الأرضِ
وقتَ الزلازلِ
فلفظتُهُ دفقةٌ للوجودِ!
لربَّما آن أن نلتقي!