.
كنتِ تضحكين
في أوّل لقاءٍ لعينيّ بكِ
هكذا قمت بنحت وجهكِ في ذاكرتي؛
لذا أنا لم أُصدّق عبوسكِ حين جئتِ باكيةً
لم أُكن جدّياً في مواساتكِ؛
لأنني كنت منشغلاً
بمسألة عصيّة
بمشهدٍ
أحاول الخروجَ منه ..
حتى أبدو أكثر استيعاباً أمامكِ
تخيَّلي ذلك:
أحدهم يحاول محو ضحكةٍ من وجهٍ حزين!!
.
م