إذا أنت لم تَزرَع وأبصرتَ حاصدَاً ندمتَ على التفريط في زَمَنِ البَذرِ
على شَهواتِ النفسِ في زَمَن العُسرِ إذا شئتَ أن تستَعرَ المالَ مُنفقاً
عليك وإنظاراً إلى زمنِ اليُسرِ فَسَل نَفسكَ الإنفاقَ من كنزِ صَبرِها
فَكُلُّ مَنُوعٍ بعدَها واسعُ العُذرِ فإن فعلتَ كُنتَ الغَنَّي وإن أبَت
وإن ضَلَّت الآراءُ في كثرةِ الوَفرِ وما الفقرُ إملاقُ الكريمِ ولا الِغنَى
ويَخلُصُ طبعُ المرءِ في حالةِ العُسرِ وبعضُ الغِنى تمحُو المعائبُ حُسنَه