رائد أعمال صغير يبيع الحلوى ويسدد القرض لوالديه
يكسب فتى بريطاني في الـ11 من عمره 500 جنيه استرليني شهرياً ببيع حلوى متنوعة خالية من المواد التي تسبب الحساسية، ويتوقع تحقيق المزيد وفتح متجر مستقبلاً.
لوك سكوتني الذي يعاني من حساسية شديدة للفول السوداني وأشجار الجوز، كان يشعر دوماً بالإحباط بسبب عدم وجود حلوى متنوعة لمن هم في وضعه الصحي، فقرر ملء النقص في السوق بإطلاق عمله الخاص الذي يسير الآن على قدم وساق.
قال رائد الأعمال الصغير لصحيفة «ذا مترو» البريطانية: «كان من المستحيل تقريباً إيجاد حلوى آمنة لتناولها. فطرحت الفكرة على أمي وبحثنا في السوق ولم نجد أحداً أطلق شيئاً مشابهاً، فباشرنا العمل على الفكرة»، مشيراً إلى أنه يعيد تعبئة مخزون الحلوى المتنوعة للمرة الثالثة، وقد حقق ألف جنيه استرليني وعلى طريق تحقيق المزيد.
وتابع: تذهب 75 % من أرباح العمل لتوسيع الأعمال، و12.5 % للادخار، و12.5 % لإعادة دفع القرض لوالدي.
وقالت والدته التي تساعده في إدارة العمل من منزلها في بيتربورو إن فكرته كانت عبقرية، والأهم ذات جدوى اقتصادية، فأقرضته المال وأطلقنا المشروع معاً.
أنشأ الاثنان الموقع الإلكتروني بأنفسهما في غضون شهر، وحالياً هما شريكان بنسبة 50:50 والفتى يريد التوسع إلى منتجات أخرى لا تسبب الحساسية وشراء مستودع وتوظيف طاقم ليفتح متجره.