حــكــمــة هذا الــيــوم
ورد في الحديث القدسي : أن موسى نادى ربّه ذات يوم في مناجاته من فوق جبل الطور :
يا إله العالمين!.. فجاء ه الجواب : لبيك!..
ثم قال : يا إله المطيعين!.. فجاء ه الجواب : لبيك!..
ثم قال : يا إله العاصين!.. فجاء ه الجواب : لبيك!.. لبيك!.. لبيك!..
فقال موسى -عليه السلام - : إلهي!.. ما الحكمة أنني عندما دعوتك بأحسن أسمائك أجبتني مرة واحدة؟!.. ولما قلت : يا إله العاصين!.. أجبتني ثلاث مرّات؟!..
فجاءه الجواب : يا موسى!.. إن العارفين يعولون على معرفتهم، والمحسنين على إحسانهم، والمطيعين على طاعتهم، ولكن العاصين ليس لهم سواي، فإن يئسوا مني فبمن يلوذون؟!... جواهر البحار
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
إن النوافل من سبل تعويض النقص في الفرائض.. فالمؤمن يلتذ بالصلاة بين يدي الله عز وجل، ولا يكاد يشبع من الفريضة، لذا فإنه ينتظر جوف الليل، ليقوم بالمستحبات الليلية.. وبالتالي، فإنه يتدارك تقصيره بالنوافل الليلية والنهارية..
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟
_____________
قال الإمام الباقر (عليه السلام) : يُبعث قومٌ تحت ظل العرش وجوههم من نور ، ورياشهم من نور ، جلوسٌ على كراسي من نور، فتشرف لهم الخلائق فيقولون : هؤلاء أنبياء ؟.. فينادي منادٍ من تحت العرش : أن ليس هؤلاء بأنبياء ، فيقولون :
هؤلاء شهداء ؟.. فينادي منادٍ من تحت العرش : أن ليس هؤلاء شهداء ، ولكن هؤلاء قومٌ كانوا ييسرون على المؤمنين ، ويُنظرون المعسر حتى ييسر. .
إن صلاة أول الشهر ضمان للسلامة من آفات ذلك الشهر، فينبغي الحرص على عدم تفويت ذلك، وهى ركعتان: بعد الحمد في الركعة الأولى: ثلاثون مرة سورة التوحيد، وفى الثانية بعد الحمدثلاثون مرة سورة القدر، ثم يتصدق بما يتيسر.
نسألكم الدعاء