وخُذْ سَبَباً لأهلِ البيتِ عِشْقاً
كنوزُ عراقِنا أنتمْ وذُخْرُ
ولولاكمْ سيأتي العُمْرَ خُسْرُ

بلادُ اللهِ واسعةٌ ، ولكنْ
بدونِ ضيائِكم ؛ سِجْنٌ وقَبْرُ

إذا عَصَفَ الزمانُ بنا برُزْءٍ
نَجيءُ لكمْ فيأتي الدَرْبَ نَصْرُ

فيا آلَ الرسولِ لكمْ مقامٌ
سَمَا فينا، وقدْ فازَ المُقِّرُ

إذا حازَ الفتى فيكمْ ولاءً
تَراجَعَ عنهُ إسْفافٌ ومَكْرُ

دَعِ الدُّنيا الغَرورَ لِمَنْ أتاها
فَكّلُ لَذاذةِ الدنيا تَمُّرُّ

وَخُذْ سَبَباً لأهلِ البيتِ عِشْقاً
فإنَّ طريقَهمْ ؛ حُبٌّ وشُكْرُ

على هذا مَضى أهلي وقومي
على هذا فؤادي يَسْتَقرُّ








محسن حسن الموسوي