لا شيءَ أُبصرُ في الأماكنِ كلِّها
إلا وطيفُكَ يحتويهْ
دومًا يُحاصرُني هواكَ
كأنهُ
سَهمٌ ويَمرُقُ داخلي
سَهمٌ وصَعبٌ أتَّقيهْ
في كلِّ صوتٍ كلِّ همسٍ
كلِّ لمسٍ
في كلِّ إحساسٍ دَفينٍ
أَلتَقيهْ
في كلِّ ثانيةٍ تَمُرُّ
وكلِّ حُلمٍ أشتهيهْ
حتى الحُليُّ وذكرياتي
أمنياتي
يامَن سكنتَ بكلِّ شيءٍ أرتديهْ
يا ربنا
هل بعدَ هذا التِّيهِ تِيهْ؟
عبدالعزيز جويدة