الطاعون: من السلف إلى الخلف.. كيف تؤثر جائحة القرون الوسطى على أجسامنا اليوم؟



أظهرت دراسة جديدة نُشرت هذا الأسبوع تأثير جائحة الطاعون الكبرى التي تفشت قبل سبعة قرون على جهاز مناعتنا حاليا. وبيّن الباحثون، عبر تحليل الحمض النووي في رفات أكثر من 200 شخص عاشوا قبل وخلال وبعد الجائحة، مزايا تحوّر جيني ساهم في مقاومة الطاعون خلال القرون الوسطى. لكن التحور الجيني نفسَه يحمل تأثيرا سلبيا علينا اليوم. إذ يبدو أنه ساهم في ظهور أمراض المناعة الذاتية Autoimmune Diseases.كيف حصل ذلك وما علاقة الظاهرة بنظرية التطور لداروين؟ الجواب مع ربيع أوسبراهيم.