- أحببتُ وحدتي أحببتُ صمتي كآبتي، ،عزلتي، أصبحنا أصدقاء انا وكل شعور سيء،
تلطخَ عالمي با الأسود ،
لا أفتقدُ أحد ً،
ولا أفتقدُ شيئاً يبعثُ السرور،
خالً من كُلِ المشاعر..
مشاعرُ الصداقةِ الأُلفةِ ، المحبةِ، التفائُل،السعادةُ، و من كُلِ شعورً رائع،
انا بخيرً بهِ أو بدونه ،
لا أُريدُ صديقً حميمًا،
ولا أريدُ أي أحدً يهتمُ بيِ ،
لابأسَ عليَ إن كان عقليِ مشوشاً،
أو بهِ خليطٌ من الأفكار ، لن أُرتبَ أيَ شيء
أحببتُ الفوضى وها أنا أتعايشُ معها، يا لجمالِ حائطِ غُرفتي إمتلئ برسمات الشيزوفرينيا ،
لكم أحببتُ هذه الأعمال ..
فوجوديِ وعدميِ كلاهما سواء
لا أُريدُ أن يكونَ لي كتفٌ يسنِدوني ،
صديقٌ حميم،أو أحدٌ ما يحميني ،
سأكون صديقاً،وكتفاً حامياً لنفسي.،
لا أريدُ أن أشكو لأحدً قطْ،
ولا أريدُ أن يفهمني أحدً،
انا أكون أحياناً صعبةُ الفهمِ وهذا ما يُسعدُني،
انا هكذا مرتاحةٌ فعلاً راحةٌ تامة با الإبتعاد عن الجميعَ،
حتى انا بدأتُ أبتعدُ عني
تدريجيا لم أعد أعلمُ
- ماذا كنتُ أرتدي با الأمس ؟!
- ماذا تناولتُ على الأفطار ؟!
- او ماهي فاكهتي المُفضلة؟!
- او ما هو لوني المُفضل ؟!
يبدو أنه الأسود ..!
والمُضحكُ كثيراً بأنني أنسى إسمي أحياناً.. !

لا أحبُ أن يهتمَ احد بي، أو أن يهمهُ أمري!
ان يسأل عن حالي كيف انا ؟!
او كيفَ مرَ يومي!
انا بخيرً دائماً إعلم ذلك إن تبادرَ
السؤال إلى ذهنك إن كانن بغرضِ الفضول أم إن كنتَ تهتمُ لأمري!
فسكتونُ هذه إجابتي هي نفسها لنا تتغيير أنني بخير، حتى لو كان العالم متهالكً فوقي،أخبرتكَ بهذا ..حتى لا تتعبَ نفسكَ با السؤال!

أحياناً أريدُ أن أفتحَ قلبي لشخصً ما ،لكنهُ يغلقُ قلبيِ بقفلً فرعوني،ثقيلُ الحجم لأأستطيعُ حمله حتى
لهذا السبب أستصعب أن أفتح قلبي لأي أحد !
يبدوُ أنني شخصيةٌ حساسةٌ للغاية ،
لكم أحببتُ الأشياء الذابلةَ ،
حتى ذبلتْ روحي،
أفتقدُ الحزن إن غاب ،أحببتُ
الحزن ، البكاء ،أبحثُ عنه لعلةُ بين أشيائي الضائعه،لعلةُ بين ذكرياتً بائسةً حزينهً مرميةً في سلةِ الذكريات،
انا غريبةٌ فعلاً !
يبدو أنه مرض نادر
ليس كل م كتبتة كاذبٌ او مبالغٌ فيه،
ولكنه يحمل بين سطورةُِ حقيقةٌ مني،وحقيقةٌ منكم،
طُبتَ سالماً أيها القارئ .