برشلونة يفرط في "الشورتات" بحثا عن وسيلة للإنقاذ

السبت 2023/2/4



لاعبو فريق برشلونة
يواصل مسؤولو نادي برشلونة الإسباني تكثيف جهودهم على كل الصعد من أجل إعادة النادي لوضعه الطبيعي كأحد عمالقة الكرة الأوروبية.
ويعمل مسؤولو برشلونة خلال الأشهر الأخيرة على إيجاد موارد مالية جديدة، من أجل إنقاذ النادي، في ظل المشاكل التي يعاني منها على الصعيد الاقتصادي في المقام الأول.
وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية في تقرير لها أن إدارة برشلونة تبحث عن وسيلة جديدة لإيجاد موارد بسبب وضع النادي الحرج، عبر سراويل فريق كرة القدم (الشورتات).


وفي هذا السياق، تدرس إدارة العملاق الكتالوني إمكانية الموافقة على مقترح بوضع إعلانات على سراويل الفريق لأول مرة في تاريخ النادي.
وما يجعل إدارة خوان لابورتا رئيس برشلونة تفكر بشدة في الموافقة على هذا المقترح هو حاجتها لتعزيز موارد النادي، وزيادة دخله، ومن ثم تعزيز موقفه فيما يخص "اللعب المالي النظيف" لتسجيل صفقاته في الموسم المقبل.


ويعاني برشلونة من فاتورة رواتب ضخمة تصل إلى 600 مليون يورو، حيث طالب خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني "لاليجا" إدارة النادي مؤخراً بضرورة تخفيضها إلى 400 مليون أو زيادة المداخيل في المقابل.
ومن أجل سعي برشلونة لحل هذه الأزمات المالية فإنه سيقوم إما بالاستغناء عن لاعبين أو إبرام تعاقدات تجارية جديدة لجلب المال.
ورغم أن برشلونة لم يقم من قبل باستغلال سراويله في الإعلانات فإن الدوري الإسباني شهد من قبل أكثر من واقعة تخص وضع إعلانات على الشورتات.


ووضع نادي ريال مايوركا إعلانات في الموسم الماضي على الشورتات الخاصة به، وقبله قام إسبانيول، غريم برشلونة في كتالونيا، بوضع إعلانات في نفس المكان.
وقد تلقى برشلونة بالفعل عروضا هائلة من شركات كبرى لاستغلال الشورتات، لكن حتى الآن لم يوافق البارسا بشكل رسمي على هذا الأمر.
وستكون المنطقة المستهدفة لوضع الإعلانات عليها هي المنطقة الخلفية، حيث إن المنطقة الأمامية يوضع عليها شعار النادي، وذلك رغم أن المنطقة الخلفية تكون غير ملائمة لأن القمصان تغطيها في أغلب الأحيان.


وفي حالة الموافقة على وضع شعارات الرعاة على السراويل فإن النادي سيكون بإمكانه ضخ عائد إضافي يتجاوز الـ5 ملايين يورو في الحملة الإعلانية.
يذكر أن برشلونة وضع لأول مرة في تاريخه إعلانات على قمصانه في عام 2010، وكان ذلك أيضاً في عهد الرئيس الحالي لابورتا، بعد 111 سنة بدون إعلانات.