أما زالَ الفؤادُ لنا وزُلْنا
بنفس القدر أمْ هُنَّا وُزِلْنَا
فلمْ أعلمْ قطيعتنا علاما
ومَنْ منّا على الثاني تجَنّى
فوا أسفي على حُبّ توُلى
و آخِرِنا نعودُ كما بَدأْنا
وأشواقٌ بظهرِ الغيبِ ماتتْ
كما ضاعتْ أمانينا وَضِعْنا
تَعاهدْنا بأنَّا لا نجافي
عهوداً قدْ قَطَعناها وخُنا
منقول والله العظيم