هنا

[الكوتش]

عزل الديمقراطية إلهان عمر من لجنة الخارجية في مجلس النواب الأمريكي بسبب تصريحات "معادية للسامية"

نشرت في: 03/02/2023


نص:فرانس24تابِع

صوت مجلس النواب الأمريكي الخميس لصالح طرد النائبة الديمقراطية إلهان عمر من لجنة الشؤون الخارجية على خلفية تصريحات لها وُصفت بأنها "معادية للسامية". وردت النائبة، وهي لاجئة سابقة من أصول صومالية، قائلة إنها "مستهدفة" كونها "مسلمة ومهاجرة، ومن أفريقيا". من جانبه، اعتبر زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب أن طرد عمر "يتعلق بالانتقام السياسي".


وافق مجلس النواب الأمريكي الخميس على طرد إلهان عمر، النائبة الديمقراطية التقدمية عن ولاية مينيسوتا والبالغة 40 عاما، من لجنة الشؤون الخارجية على خلفية تصريحات لها وُصفت بأنها "معادية للسامية".
وقالت النائبة في خطاب تحدٍ بالمجلس قبل إقالتها من اللجنة: "أنا مسلمة ومهاجرة والمثير للاهتمام أنني أيضا من إفريقيا". أضافت: "هل تفاجأ أحد بأنني مستهدفة؟ هل تفاجأ أحد بأنني بطريقة أو بأخرى اعتُبَر أني لا أستحق التحدث عن السياسة الخارجية الأمريكية؟".
من جهته، اعتبر زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز أن "الأمر لا يتعلق بالمساءلة بل بالانتقام السياسي".
وأدلت إلهان عمر، اللاجئة السابقة من أصول صومالية، منذ عام 2012 بتعليقات انتقادية لإسرائيل شجبها جميع الأطراف. وهي ثالث ديمقراطية يجردها الجمهوريون من مهماتها في اللجان هذا العام.


وقال رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي إن الديمقراطيين وضعوا "معيارا جديدا" عندما كانوا في القيادة من خلال طرد الجمهوريين مارجوري تايلور غرين وبول غوسار من اللجان بعد إبداء دعمهما للعنف ضد معارضين سياسيين. ففي عام 2021، صوّت الديمقراطيون بدعم من بعض الجمهوريين لمعاقبة غرين على تصريحاتها التحريضية ودعوتها لقتل مسؤولين ديمقراطيين بارزين، فيما نشر غوسار شريط رسوم متحركة تم التلاعب به ليظهره وهو يقتل أعضاء كونغرس تقدميين.
اعتذرت إلهان عمر، وهي واحدة من امرأتين مسلمتين في الكونغرس، عام 2019 عن اتهامها للجمهوريين بأن الدعم لإسرائيل كان مدفوعا بتبرعات من جماعات ضغط. وبدأ الديمقراطيون الذين كانوا على رأس مجلس النواب آنذاك التفكير بإصدار قرار يوجه اللوم لها، لكنهم استقروا في النهاية على نص يدين معاداة السامية دون أن يذكرها بالاسم.
وقبل دخولها الكونغرس، قالت عمر إن إسرائيل "نوّمت العالم مغناطيسيا"، وحضت الناس على فتح أعينهم على "الأفعال الشريرة" لحليفة الولايات المتحدة. وبررت الأمر بأنها لم تكن على دراية في ذلك الوقت بالتعابير المعادية للسامية.

فرانس24/ أ ف ب