المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: October-2022
الجنس: ذكر
المشاركات: 36,472 المواضيع: 26,311
آخر نشاط: 1/November/2023
قتلى وجرحى جراء قصف روسي لمبنى في مدينة كراماتورسك الأوكرانية
قتلى وجرحى جراء قصف روسي لمبنى في مدينة كراماتورسك الأوكرانية
نشرت في: 02/02/2023
نص:فرانس24تابِع
أعلنت حكومة كييف الأربعاء مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين جراء سقوط صاروخ روسي على مبنى سكني دمره بالكامل في مدينة كراماتورسك الأوكرانية. وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن الروس يحاولون تحقيق مكاسب يمكنهم التباهي بها في الذكرى الأولى للحرب في 24 شباط/ فبراير لا سيما في الجبهة الشرقية. ويسيطر الانفصاليون المدعومون من روسيا على أجزاء من كراماتورسك.
استهدف صاروخ روسي الأربعاء، مبنى سكنيا في مدينة كراماتورسك الأوكرانية دمره بالكامل، أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وجرح آخرين.
وأكد حاكم المنطقة بافلو كيريلينكو أن "المحتلين الروس قصفوا بناية سكنية في وسط المدينة بصاروخ دمرها كليا".
وأشار الموقع الإلكتروني الرسمي لشرطة المنطقة في معلومات أولية، إلى "سقوط 3 قتلى مدنيين إضافة إلى إصابة 20 شخصا".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تعليق على الضربة الصاروخية إن "أناسا مسالمين قُتلوا وهم تحت الأنقاض".
وأضاف: "هذا هو الواقع اليومي للحياة في بلدنا. بلد على حدود الشر المطلق".
وتقع كراماتورسك في المنطقة الشرقية من دونيتسك التي يسيطر الانفصاليون المدعومون من الكرملين على أجزاء منها، بما في ذلك أكبر مدنها منذ عام 2014.
وتسعى موسكو إلى السيطرة على المنطقة بأكملها، بعد إعلانها جزءا من الأراضي الروسية العام الماضي.
الجبهة الشرقية
وفي تقييم عسكري آخر، قال الرئيس الأوكراني الأربعاء إن الوضع على الخطوط الأمامية في شرق البلاد يزداد صعوبة مع تكثيف القوات الروسية هجومها.
واكتسبت روسيا زخما في ساحة المعركة، إذ أعلنت إحراز تقدم في شمال مدينة باخموت وجنوبها، لا سيما أنها تعد هدفا رئيسيا لها منذ شهور. وتشير مواقع القتال المعلنة بوضوح إلى تقدم روسي متزايد.
وقال زيلينسكي في خطابه المسائي المصور: "لوحظت زيادة مؤكدة في العمليات الهجومية للمحتلين على الجبهة في شرق بلادنا. وأصبح الوضع أصعب".
وأضاف زيلينسكي أن الروس يحاولون تحقيق مكاسب يمكنهم التباهي بها في الذكرى الأولى للحرب في 24 شباط/ فبراير.
وقالت نائبة وزير الدفاع آنا ماليار في وقت سابق، إن القتال العنيف مستمر في شرق أوكرانيا، حيث تحاول القوات الروسية السيطرة على أراض بالقرب من مدينة ليمان، وهي مركز لوجستي استراتيجي.
وطُردت القوات الروسية من ليمان في تشرين الأول/ أكتوبر 2022.
وكتبت ماليار على تطبيق تلغرام: "القتال العنيف يحتدم في الشرق. العدو يحاول توسيع نطاق هجومه في قطاع ليمان. ويقوم بمحاولات قوية لاختراق دفاعاتنا"، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية تتصدى لخصم أكثر عددا وتسليحا.
وأضافت: "رغم تكبدهم خسائر فادحة، يواصل الغزاة الروس هجومهم في قطاعات باخموت وأفدييفكا ونوفوبافليفكا".
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز