أ بريئةٌ أمْ سَيِّئةْ؟
وَمُصيبَةٌ أمْ مُخْطِئةْ؟
ولأيِّ طيفٍ تَنتَمي؟
ولأيِّ لونٍ أو فِئةْ؟
هِيَ رُبّما هِبَةٌ ولكن لا تجوزُ التَّهنِئةْ
أو رُبّما ذَنبٌ وروحُكَ لا تُريدُ التَّبرِئةْ
ما زلتَ تَجهلُ ما بِصدرِكَ،
قُبَّراتٌ أمْ رِئةْ؟
شِعْرٌ ...
وَعَصرُكَ حينَ تكتبُ لا يُجيدُ التّهجِئةْ
بَردٌ ..
وجرحُكَ طازَجٌ،
ما مِنْ وسيلةِ تَدفِئةْ
وفراغُ هذا الكونِ وقتٌ مُؤمِنٌ بالتَّعبِئةْ
صَخَبٌ ...
فلا تَتَسَوَّلِ السَّنواتِ - يومًا - تَهدِئةْ
أوقِدْ ظُنونَكَ بالقَصائدِ
فالأماني نَيِّئةْ
أنس الحجّار