تصميمات ملاعب "السعودية 2027" لاستضافة كأس آسيا
1 فبراير 2023
إستاد الملك فهد الدولي
ودع إستاد الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض المباريات مؤقتا، اعتبارا من يوم الأحد الماضي، عقب استضافة نهائي كأس السوبر السعودي بشكله الجديد، بمشاركة 4 فرق.
وسيدخل الملعب العريق رحلة تطوير لاستضافة نهائيات كأس آسيا لكرة القدم 2027.
وكشف الحساب الرسمي لمشاريع السعودية على تويتر التصميمات الجديدة المنتظر أن يظهر بها الملعب بعد سنة من الآن تقريبًا، سيخضع خلالها لعملية تطوير شاملة، تتعلق بالشكل وزيادة سعة المدرجات.
وبدأ تنفيذ إستاد الملك فهد الدولي بالرياض عام 1982، واستغرق إنشاؤه 4 سنوات، حيث تم الافتتاح سنة 1987، على مساحة 500 ألف متر مربع، بسعة مدرجات 68 ألف مقعد.
وتستهدف عملية التطوير رفع الطاقة الاستيعابية للمدرجات، لتصل إلى 80 ألف متفرج، مع إزالة المضمار الحالي، ليواكب الطرز الحديثة من ملاعب كرة القدم في العالم.
كما سيتم إنشاء شاشات 3D تفاعلية على غرار ملعب نادي أتلانتا يونايتد الأمريكي.
وظل إستاد الملك فهد الدولي بالرياض على مدار الـ 30 سنة الأخيرة، يحتضن أهم البطولات والمباريات التي تستضيفها السعودية.
سجل إستاد الملك فهد الدولي بالرياض رقما مميزا قبل إغلاقه، حيث بات أكثر ملعب يستضيف نهائي كأس السوبر السعودي، بواقع 3 مرات
4 ملاعب أخرى
كما سيتضمن ملف التطوير ملاعب أخرى منها، ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض، الذي سيتم إزالة مضماره مع زيادة قدرته الاستيعابية والتوسع في المرافق.
كذلك تضمن الملف تصميم "إستاد الرياض" أحد ملاعب "السعودية 2027" الذي سيتم إنشاؤه قريبا بتصميم نوعي، مع إمكانية التعديل على القدرة الاستيعابية، وسيقدم تجربة ممتعة كما يمتاز بسهولة الوصول عبر المترو.
وسيجرى قريبا تشييد "إستاد الدمام" بمواصفات حديثة.
وكان خامس الملاعب التي تناولها الملف السعودي هو إستاد "مدينة الأمير سعود بن جلوي" شرق المملكة، حيث سيجرى العمل على تأهيله بشكل متكامل ورفع الطاقة الاستيعابية له.
كذلك يشهد إستاد الأمير محمد بن فهد، شرق السعودية، عملية تجديد هي الأولى من نوعها من أجل المشاركة في استضافة منافسات البطولة، وتتمثل عملية التجديد في زيادة عدد المدرجات وإزالة مضمار الركض.
وأصبحت السعودية المرشحة الوحيدة لاستضافة كأس آسيا 2027 بعد انسحاب أوزبكستان والهند وإيران، ومنح قطر استضافة كأس آسيا 2023.