باقي 133 يوم
باقي 133 يوم
يا أم البنين تعسرت فد مره عليه ونخيتج ونخيت بيت النبوة واريدها منكم ونذر عليه لو انطيتيني مراد اسوي سفرتج يا ام البنين
گبل چان اكو رجال مسافر ، سلمت عليه الشمس .. باوع لگه صريفة زغيرة ما يمها سلف متطرفة وحدها، گال أروح أضيفهم ، و فعلًا ضاف صاحب الصريفة ، ما قصر المعزب جاب له تمن ماش و دهن حر و روبة مال عرب ، صاحبنا چثر بالدهن الحر ، و كعد ويه صاحب البيت اللي هو عبارة عن غرفة وحدة مبنية بالطين، و هنا الضيف عبر عن دهشته و استغرابه و گال للمعزب: اكلك خوية شو اشوفك متطرف و ما يمك عرب لا عمام لا صدگان و أنت راعي حلال عندك حلال خير من الله ما تخاف يحوفونك و يبوگون هوايشك و غنماتك؟!! هنا المعزب ضحك و جاوبه : يحوفوني و مرزوگ موجود ؟!!! الضيف گال و يا هو مرزوگ هذا؟!! أخوك ؟ گال له المعزب لا ، هذا چلبي أجلك الله .. و فتح للضيف الباب و جابه يم مرزوگ و إذا مرزوگ چلب العلو مالته تكول أسد و ضخم و انيابه تخوف .. و گال للضيف : شوفه أنا رابطه بسنسلة حديد .. شغلته ما ينبح لا .. گبل يحط ايديه ع صدر الحرامي و ياكل لوزته و يذبه چتيل !!
و بعد سوالف و چاي و تتنات ناموا ، الضيف بصف هذا الحايط بالصريفة و المعزب و مرته و طفلهم ( رضيع ) بذيج الصفحة من الصريفة ، و لهناك يا جماعة الخير صاحبنا الضيف كعد من نومته توجعه بطنه .. الدهن الحر اشتغل و أخذ مفعوله .. صاحبنا كبل فتح الباب يريد يطلع للچول يقضي حاجته .. و إذا ب مرزوگ يجي عليه رررركض .. هنا الزلمة لحك ع روحه و سد الباب و تحير بروحه .. صاح ع المعزب التعبان من الصبح لليل ما كعد من نومته لا هو ولا مرته .. و لأن الحاجة أم الاختراع و لأن حاجته جانت كلششششش عاجلة و ما بيها مجال ، وصل لحل ذكي جدااا ، شال الطفل الرضيع و فك گماطه و سواها بگماط الطفل و رجع شد الگماط و نام مرتاح البال و الضمير و البطن .
الصبح گعد الضيف ع هوسه .. فك عيونه لگه بالغرفة 30 - 40 زلمة و مرة و هوسه ، صاحب البيت صاح : هااا اهاااا هلگعد شاهدي؛ و خاطبه : بويه رحمه لوالديك هم شفت أحد اجانا غيرك؟ و هنا جاوبه الضيف: لا و الله بس أنا و أنت و مرتك و الرضيع ، بس ليش تسأل؟؟ گال له : طفل رضيع أكله بس شرب حليب من صدر أمه يطلع بالشسمه ماش؟!!! عمي راح تنگلب الدنيا ... هنا صاحبنا گال للمعزب: و أنت على هاي متعجب؟!!! بويه ما دام مرزوگ موجود تشوف هاي و الأدهى منها .
و ما دام مرزوگ موجود تشوفون هاي و الادهى منها و سلامتكم
كاظم طفل من أطفال ناحية ....... من نواحي العمارة ، بيتهم گبال الشط ، تضيعه تلگاه ع جرف دجلة يلعب بالطين ، كانت طفولته تنبي عن موهبة فريدة في فن تشكيل الطين ، الغريب بالأمر أنه و رغم هذه الموهبة الفريدة كان يصر على تشكيل مجسمين كانا هما ما يغلب على أعماله الطينية ، قلعة بباب كبير واحد بلا نوافذ و تنور طين كتنور أمه لكنه مغلق بلا فوهة ، و لأنه طفل يميل إلى العزلة لم يكن سائله يظفر بإجابة عن سبب إصراره على تشكيل النموذجين بين الحين و الآخر ، مرت سنوات طويلة كبر فيها كاظم و تبنى الفكر الشيوعي ، اعتقله رفاق الاشتراكية و قضى هناك في زنزانة مظلمة ، أعدم بعد أن أعادوا له تشكيل بعض أطرافه التي كان يشكل بها الطين ، و لأن أم كاظم امرأة جنوبية تنتمي لطقوس الحزن السومرية ، طمرت تنورها بالرماد و التراب و أحكمت غلق فوهته بالطين ... تمامًا كما كان يفعل كاظم !
بعض أوجاع الجنوب الغافية على ضفاف دجلة .
لماذا خلقني اللّه في العمارة؟!!! اخ
..
الخطّة الغذائيّة بعقلي محكمة جدا، و ( واو صحّة) ، وبالواقع ( برنقلز شيبس ، وسنيكرز )!
..
بالمناسبة .. إعتزال ما يؤذيك ليس حلاًّ أبداً لأنّه رح يؤذيك حتى بمناماتك .. لازم تؤذيه بشدّة حتى يبطّل عادة الأذيّة !^^
..
지금 오이를 원한다!
إنصافا بحق عقلي الصحّي!
..
صاير وجودي بالدرر يتمحور في موضوعين فقط لا ثالث لهما ، وكأنو نلعب (طابة)!
باقي 132 يوم