اللي يحب صدك .. يعرف حبيبه ... بكل شي... اللي يحب يعرفه من يكذب و من يضم شي .. يصير مثل الطفل كدامه .. مثل ابنه أو بنته .. شكد ما يحاول يفلت و يعبر عليه شي يكتشفه ... لهنا الأمور كلش طيبة ... المشكلة إذا واحد من الاثنين هذولة ما يكون يحب الآخر بصدق هنا راح يكذب و كل كذبه مكشوف ... و هو ما يدري أنه مكشوف ..... اللي يكتشف كل كذباتك اتمسك بيه و اصدق وياه لأن هذا مو محقق هذا يحبك صدك و بس .
بكربلاء .. و تحديدًا بسوگ العلاوي ، بأواخر الثمانينات و منتصف التسعينات چان اكو مخبل يرتاد هالسوق و غيره في جولته المكوكية اليومية على قدميه .. ربما لأن ملامح وجهه تشبه لدرجة كبيرة شكل وجه القط .. فهو طريف الملامح و ستحكم عليه بالطيبة من أول نظرة ، ما أن يدخل هذا المجنون المسكين إلى سوق العلاوي و يصل إلى منتصفه - و كأنه فخ احكمه عليه أصحاب المحلات و البسطيات حتى لا يفلت بسهولة - حتى يطلق أحد أصحاب المحلات أول مواء له لتتعاقب بعده مواءات صاخبة تصيب العاقل بالجنون .. ينطلق هذا المجنون الذي لا أعرف اسمه في حالة من الذعر و الهيجان ليكسر عشرات الاواني الخزفية و يمزق عشرات الألبسة حتى يخرج من السوق منهاراااا تمامااا .
چانت هاي (اللعبة) تتكرر كل كم يوم لأن المخبل ما يدخل للسوگ إلا ورة فد 3-4 أيام.. العجيب بالموضوع : الباعة لا يبالون بالخسائر !! و كانهم ادمنوا اللعبة كالقمار الخاسر دوما .. و ذاكرة المجنون المخرومة ... كنت أحدق في وجهه و أشفق عليه و هو يصل بمشاعره إلى أقصى انهياراتها .. كان يصل إلى بسطية الملابس الخاصة بي أنا البائع على هامش السوق ينظر في وجهي جيدا ولا يمس بسطيتي بسوء !! كيف كان يميز من يؤذيه وسط كل هذا المشهد الفوضوي!!! لست الوحيد .. بل غيري ممن لا يؤذونه !!!
لنوعين من القراء أكتب و لهما معًا : أعترف أنني : هذيت هواي .. تصبحون على خير
الله يجمعكم سواا وتقضي العمر وياهاالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير الأحلام
لديّ شعور لا يُقال
وإذا قيل لا يُفهم..!
..
الصدمة الكبرى هي حين تتعرّف على نفسك عن كثب!
اكو درر اطلبهم كيلوات شغف محتاجتهم ضروري
وكل مافي الامر انك تتعمق بداخلي اكثر ليله بعد ليلة.
الى حين، ،موعد ضربته لنا الاقدار.
قد نلتقي او نفارق.
ترڪت الامـر للعباس .
