كل مانمر به سينتهي
كل مانمر به سينتهي
باقي 135 يوم
باقي60يوم ويمكن اقل
إنها المرأة ، لو امتلكت عشر كناتير هدوم لقالت لك راس الشهر : ولا مشترية ملابس
بالتسعينات جان اكو ولد اسمه جميل ، بمنطقتنا .. يومية من السبعة و ربع تلكاه مزروع بالشارع ع طريق بنات الإعدادية و على طريقة ( على درب اليمرون أريد أكعد و اناغي ) و بوكت الحلّة هم نفس الشي.. وبين الوقتين لا يضيع هذا الشاب النشيط الوقت إذ يجري دوريات راجلة ممشطًا سوق المنطقة لعله يصطاد فريسة خارج نطاق المدرسة .. الولد مو مؤذي ولا يتجاوز حدود النظر المصحوب بحسرات تشبه تلك التي يطلقها سلمان المنكوب ... و دار الزمن دورته .. و بعد سنوات لم أره فيها صادفته هو و زوجته و طفلين ... مستوى جمال زوجته متواضع جداااا ، أدركت حينها أن كثيرًا من المشاريع التي نبذل فيها وقتاااا طوووويلااا تخسر خسارة فادحة .
هامش : جميل ذاته لم يكن جميلًا !!
يحدث كثيرًا أن ينسى بائع الدجاج ( لعيبي) جناحًا فتصدم بأن دجاجتك بجناح واحد ... و رغم أنه لم يخطئ مرة فيزيد الدجاجة فخذًا أو ريشة حتى إلا أنه لا يقصد سرقة الزبون إطلاقًا فهو نقي القلب ... أحد زبائنه أخي .. كان يحسب النقص المتكرر يومًا بعد الآخر حتى جاءه يومًا فقال له : لعيبي صرت أطلبك دجاجتين .
لعيبي مو لعيبي أبد بس دجاجاته معاقة غالبًا .
أحب اكول لصاحبة التقييم الأخير : أسعد حين أجد من يقرأ بدقة و تركيز .
أصفق لكِ
تحسين و ماجد .. طالبان في المتوسطة التي كنت طالبًا فيها في كربلاء .. تحسين الأشقر الوسيم كان في شعبتي ( الثالث ج ) أما ماجد فكان في ( الثالث ب ) صدما طلاب الثالث بشعبه الثلاث بعد شهرين من التحاقهما بمدرستنا نقلًا من مدرسة أخرى حين صرحا : أحنا خوان من نفس الأم و الأب ... ذلك أن ماجد كان أسمر البشرة و على عكس أخيه تماماااا .. استمرت حالات التنمر ، ليدركا أنهما وقعا في خطأ جسيم حين صرحا بالأمر .... حل العام 1991 ... جاء بعد التحاقنا بالدوام ماجد ليأخذ ورقة نقل .... سألناه أين تحسين ؟؟ قال : الزين ما يبقى !! لا أدري أيهما كان أشد وطأة علينا خبر مقتل زميلنا في أحداث هذا العام الرهيب أم شعورنا بعتبه و هو يقول تلك الجملة .
لم اشاركهم تنمرهم المستمر .. لكن نظرة ماجد و هو يقول جملته تلك ما زالت عالقة غي ذاكرتي .
فوزي ولد و أعتقد بأنه سيموت في الناحية نفسها .. ناهز ال 60 الآن ، ابن الناحية الغافية على ضفاف دجلة قليل الحظ و رزقه محدود ، في التسعينيات جاء زوجته قائلًا : أم حيدر جبت فخذ و خليته يم بيت أبو خليل بالمجمدة مالتهم ، ردت عليه : أبو حيدر چا أنت من تصير عندك فلوس تروح تشتري فخذ بكبره؟!! شني هالتبذير ؟!! انهى الجدل بقوله : خلي جهالنا يتونسون و ياكلون .. صدك جذب مو ملينا من الجوع ... مرت أيام و بذاك اليوم چان بيت فوزي ما بيه لگمة و لا مصرف .. اجت المرة لرجلها و گال لها هااا اهااا هاي عازت الفخذ روحي جيبيه من بيت أبو خليل و اطبخي غدة ... راحت ام حيدر و كالت لام خليل أبو حيدر وداني ع الفخذ ... طلعت أم خليل و بيدها فخذ دجاج ... كالت لها شني هذا؟!! خية هذا الفخذ الخلاه يمنا ابو حيدر .
فوزي كان صاحب طرفة و هالشي صبر هواي على زوجته و عياله ... و الله دايخ باسمه فوزي !!! ولا يم الفوز بشي
أم وهاب رحمها الله .. امرأة بلغت من العمر عتيًا .. من الطراز الحافل بمعاني الاعتزاز .. عصابتها و ملامحها الجنوبية تجبرك تكعد كبالها و تستمع لوقت طويل .. چانت تدخن جگاير بغداد ... مرة سألها شاب من گرايبهم : جدة ليش تدخنين؟!! جاوبته : ولك هي لو ما الجكاير چا تحملت ضيم أبو غازي ؟!! ( زوجها ) ولك أنا يومية أكحه بالتتن .
شكد مغفلين احنا من نتصور مخترعين فد معنى جديد من نكتب : المرأة تسعل الرجل .