كنت أروي لها ما أعرفه عنها في قصص الآخرين ، لكنها العبرة .. ظلت في حبكة القصص
كنت أروي لها ما أعرفه عنها في قصص الآخرين ، لكنها العبرة .. ظلت في حبكة القصص
لن تتعب حين ترفض بقدر ما ستتعب حين تتخلى عن رفضك
هيلة .. امرأة جنوبية ، كانت تسكن هناك حيث ولدت أسطورة مقام و بدأت الشوارع تغص برهبان البخور ليالي الجمع .. في زمن بيانات الحرب و أناشيدها الزاخرة بالحماقة و الحماسة .. كانت ( دلالة ) تعيل أيتامها من هذه المهنة ، مرة جربت المتاجرة ب ( الشاي ) على هامش التنوع السلعي الذي تتعكز عليه تجارتها .. و لأن خلك البطران مو مثل خلك المحتار بعيشته .. زارها زبون من على باب المنزل و قال لها : چايچ يرادله هيلة !! فهمت المعنى .. تركت المهنة و ترك ابنها مقعده في الصف الثالث الابتدائي .. و ما زال الزمن متوقفًا في منزلهم ، هو حمال في السوق و هي هيلة .
يا الله لماذا كل قصص الجنوب مؤلمة؟!لماذا؟!! ا
أنت القديس الوحيد الذي عرفته
يخلو الليل أحيانًا من الجدوى .. تشعر و كأنك تسهر بلا معنى ، و تكرر أفكارك و كأنها دائرة تدور حولك ... يخلو الليل أحيانًا من الليل
حين تمر بكل هذه التجارب .. تعرف بأن الكلمة الواحدة أحيانًا .. كثيرة على أحدهم
انكلبت النفاضة .. الحدث الآن.
مال چاي و جكارة و صفنة .. و بس .