وقالت متحدثة باسم المنظمة إن "اجتماع لجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية المتعلقة بفيروس كورونا المنعقد عبر الإنترنت ركز في البداية على أحدث البيانات حول الجائحة ، ثم تلاه محادثات".
ومن المتوقع أن تنتهي المحادثات مساء اليوم الجمعة، على أقرب تقدير.
وفي بداية الاجتماع، أشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إلى أنه "في الأسابيع الثمانية الماضية، تم الإبلاغ عن أكثر من 170 ألف حالة وفاة".
وقال غيبريسوس إن :”العدد الفعلي بالتأكيد أعلى من ذلك بكثير” مضيفا أن الوضع في الصين يزداد سوءا".
وأضاف، :” أدى رفع القيود في الصين إلى ارتفاع حاد في الوفيات في أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان. في الأسبوع الماضي ، تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بما يقرب من 40 ألف حالة وفاة ، أكثر من نصفهم من الصين.
ومن المقرر أن تطلع اللجنة غيبريسوس على نتائج المحادثات، تاركة له اتخاذ قرار مستقل مع أو ضد رفع حالة الطوارئ الحالية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع بالفعل ، أعرب غيبريسوس عن قلقه بشأن الزيادة المستمرة في الوفيات المرتبطة بكوفيد-19 في الوقت ذاته ، لاحظت منظمة الصحة العالمية العديد من الأدوات الفعالة ضد الفيروس ، ومن بينها اللقاحات والأدوية وكمامات الوجه والتباعد الاجتماعي.
يشار إلى أن إعلان حالة الطوارئ هو أعلى مستوى تأهب يمكن أن تعلنه منظمة الصحة العالمية. وهي تفعل ذلك في حالة التهديدات حتى يتم تنبيه الحكومات والشعوب لاتخاذ الاستعدادات اللازمة.
ولا يترتب على إعلان حالة الطوارئ أو رفعها ، وهي بشكل رسمي حالة طوارئ صحية عمومية تثير قلقا دوليا ، أية عواقب فورية، حيث تقرر كل دولة بنفسها إدارة أزمتها.