‏أطلِقْ دمُوعَك إنَّ الدَّمعَ مَأمُورُ
فالأمرُ لِلقلبِ والمُشتَاقُ مَعذُورُ

دَعهَا ففِي سَكبِها عمَّا يُكابدُهُ
قلبُ المُحبِّ مِن الأشواقِ تفسِيرُ

كمْ ليلةٍ باتَ والآهاتُ تَخنقُهُ
والدَّمعُ فِي الخدِّ مَنظومٌ ومَنثُورُ

وفِي حشَاهُ مِن الأحزانِ مُلتطمٌ
كأنَّهُ البَحرُ بالنِّيرانِ مَسْجورُ

فكيفَ يعذلُ إنْ فاضَتْ مَدامِعهُ
وجَوفه مِن سِهامِ الهَجرِ مَمْطورُ؟





منقول وحق هذا الله