جاري
أيُّ جارٍ في مُهجَتي أيُّ جارِ
فهوَ عَفٌّ وعارفٌ بالجِوارِ
اتغنَّى برِفعَةِ النَّفسِ فِيهِ
فهو أبهى مِنَ الضِّيا في النَّهارِ
كمْ يُواري بعَثْرَتي عِنْدَ واشٍ
إِذْ تَراهُ كَصارِمٍ في غُبارِ
إِنْ زمانٌ أساءَني أيَّ يَومٍ
يَعْجِلِ الرِّجلَ مُسرِعاً ليُداري
ذَا حَيَاتِي تَفاخُري واعْتِزازي
إنَّ فِيهِ أيقونَتي ووَقاري
أيُّهذا الذي نَأى عَنْ جِوارٍ
دَعْ ضَلالاً مُصَلَّدا كَجِدارِ
ومِثالٌ أراعَني في اتِّعاظٍ
إنَّ جاري أُرومَتي قَبْلَ دارِي
لؤي عبدالامير