-- إذا كانت الحركة المنقولة مجانسة للحرف المعتل فلا يحدث غير النقل ، نحو : يَقُول ، أصلها يَقْوُل ، فنقلت الضمة إلى القاف .
-- أما إذا كانت الحركة المنقولة غير مجانسة للحرف فلا بد من أن يتبعها إعلال بالقلب ، نحو : يخاف ، أصلها يَخْوَف ، فنقلنا الفتحة إلى الخاء ، فتحرك ما قبل الواو بالفتح فقلبت الواو ألفا .
* الإعلال بالحذف .
(١) حذف الهمزة الزائدة .
-- إذا كان الماضي على وزن أفعل وجب حذف الهمزة في المضارع واسم الفاعل واسم المفعول ، نحو : أحسن تقول في المضارع نُحْسِن ، وفي اسم الفاعل : مُحْسِن ، وفي اسم المفعول : مُحْسَن .
-- حذف فاء الكلمة .
-- نحو وعد نقول في المضارع يَعِد ، وفي الأمر عِد .
-- حذف عين الكلمة .
إذا كانت العين حرف علة وسكنت اللام وجب حذف حرف العلة من أجل التخلص من إلتقاء الساكنين ، نحو : لم يَقُلْ ، أصلها لم يَقْوُل ، فالتقى ساكنان الواو واللام فحذفنا حرف العلة لضعفه ، ولكون الضمة قبله دليلا عليها ، وكذلك إذا اتصل بالفعل ضمير رفع متحرك ، نحو : قُمْتُ ، وكذلك لو كان الفعل أمرا ، نحو : قل .
-- إذا كان الفعل ثلاثيا ماضيا مضعفا مثل : ظلَّ ، فإذا دخلت عليه ضمائر الرفع المتحركة جاز فيه الإتمام ، نحو ظَلَلْتُ .
وجاز فيه حذف العين ، نحو ظَلْتَ ، ظلتم ، قال تعالى : ( فَظَلْتُمْ تفكهون)
-- المضارع والأمر المضعف نحو : يَقِرّ ، عند إسناده لنون النسوة .
-- جاز الإتمام نحو : البنات يَقْرِرْن بالبيت ، واقرِرْن يا بنات بالبيت .
-- وجاز حذف العين ونقل حركتها إلى الفاء ، نحو : البنات يَقِرْنَ في البيت ، وقِرْنَ يا بنات في البيت .