لَولَا المَوَاقِفُ مَا عَرَفتُ خُصُومِي
وَلَمَا عَرَفتُ كَوَاكِبِي وَنُجُومِي
.
وَلَمَا بَدَت فِي الحَالِكَاتِ أَحِبَّتِي
لِتُزِيلَ بُؤسِي أَو تُزِيلَ هُمُومِي
.
بَعضُ المَوَاقِفِ لِلفَتَى خَيرٌ لَهُ
مِن أَلفِ دَرسٍ أَو حُضُورِ عُلُومِ
.
سَأَظَلُّ أَبحَثُ عَن صَدِيقٍ صَادِقٍ
لِيَصُونَ مِن حَرِّ الشُّمُوسِ تُخُومِي
.
وَإِذَا أَحَسَّ بِضِيقَتِي لَم يَنسَنِي
بَل صَارَ يَسعَى كَي يُزِيلَ غُمُومِي
.
وَلَنَابَ عَنِّي فِي قَضَاءِ حَوَائِجِي
مِن غَيرِ مَا مَنٍّ وَفَرضِ رُسُومِ
.
وَلَصَدَّ عَنِّي إِن بَدَا فِي غَيبَتِي
مَا سَاءَنِي أَو مَسَّ بَعضَ تُخُومِي
محمود طعمة