عن شاخص متخيَّلٍ في وعينا
سأرى علياًّ
عن تمامِ ملامحِ
وأراه
أكبرَ من رغائب
من رأى شيئا بمقياس إليه وراجحِ
ما لا يحدُّ من الصفاتِ
أراه حيدر للصفاتِ
يكون أكبر مانحِ
ويقال متفق عليه حضورُهُ الطغيانُ
بين محبه والكاشحِ
أو نورُهُ
لما يضيء لنيرٍّ
هو ذاته
كان المنيرَ لكالحِ
والناس فيه
فصورة البدر المحاق بوجهة عن معتمٍ
أو شابحِ
أو وجهةٍ فيها يكون البدر من إطلالة
بالضوء وجه مُفَاتِحِ
أي يا عليُّ
غويت فيك غواية
أرضى بها
والكلُّ غيرُ مُصالِحي
وغويت حدَّ الفقر
والجوع الذي أحيا به
ولقد نَسِيتُ مَصَالحيْ
وغويتُ فيك
وكلهم بعد الغوا
لما رأوني
قيل أكبر صالحِ
وغويت
حدَّ قبلتُ أنِّي سادرٌ
ومشاكسٌ في القوم
تلَّ نصائحِ
من كان مرتفعاً عليٌّ
حيث أربابُ النصائحِ
قاعُ غلِّ طافحِ
من سورة الدخان
لما استولدت جبل الغبار
من اسودادٍ لافحِ
وأنا أشكِّلُ ما عليٌّ
حسب مقدرتي
وتخييلي
كطيرٍ جانحِ
ربُّ الجنوح
ولست ربَّ خطيئةٍ
خطأي اختناق القاع
دون القادحِ
خطأي
بأنيَّ عطرُهُ لا حدُّهُ
عن نافحٍ يخشاهُ سيفَ منافحِ
والآن لا خطأ لديَّ
إذا به أغلو
وأركب كل سرجٍ سارحِ
الآن
أرفض شكل قاعي
ما غدا سجنا إليَّ
وفيه قيدُ الرازحِ
وعليُّ من تدوير أفلاك السما
هو مائزي نجما
بفلكٍ سابحِ
بهواه
أعتنقُ الحدود جميعها
لا غفلة في الحب باسم الصافحِ
رسَّمتُ حيدر أو حدودي باسمه
عند اعتناق فقاره من مازحِ
فرأيت أن لا مزح في حبِّ الوصيِّ
هو الوضوحُ
أخيرة في الواضح؟!
وهو الطموح
ومثل مولانا
قتيل الغائلات
أتت بشكل مطامحِ
ومطامحي
إسقاط تلك الغائلات
ونفيها
عن نفي سرب نازحِ
لأعيش توصيف الجمال بلا خدوش
أو بقايا مغرز من جارحِ
أنا لا أسامح في الوصيِّ
ومثلها
فالضدِّ في الكرار
غيرُ مسامحي
وأنا أعرِّف أنه
المحظور عندي أن يمسَّ
ولو بحسنِ مدائحِ
ما دون حيدر
ربما حَسَنٌ جميلٌ
وهو عندي
من عظيم قبائحِ
ما دام لم يعرفه
إلا المصطفى والله
أغلقْ عنه
شرحَ الشارحِ
وأقول وصِّف دون مدحك حسنه
في اللا تناهي المدحُ
فعل فضائحِ
في اللا تناهي
أنت أعجز عاجزٍ
حتى التخيُّلُ فيك
صنعُ مكابحِ
فاخترْ عليَّك
قدر فهمك ما عليُّ
كمخسرٍ في الفهم
عشْ كالرابحِ
سلمان_عبدالحسين