لست أدري ما يجري ،
لأروي ما جرى ،
لا أعلم سبب الحزن والتعاسة
التي تراودني ،
كأني تائه
في محيط السواد والضياع ،
وسفينتي بلا شراع
يقودني الى شاطىء الفرح ،
بوصلة الحياة عندي
تلاشت في الظلام ،
فكل الاتجاهات معتمة ،
حتى النجوم التي استدل بها ،
كانت جميعها زائفة ،
عانيت وضاقت بي السبل
ولا أدري لماذا ،
حاولت مراراً وتكراراً
ان أغرق بهذا المحيط ،
لكنه كان يقذفني الى الخارج ،
كأنه يقول :
أنا لست قبراً ،
فقدت الرغبة بكل شيء ،
الطعام ، الكلام ، الحياة ، والموت ،
لا ارغب سوى ب أن
ينتهي اليوم البائس ،
الذي اعيشه مراراً وتكراراً
م