والآن قد أزف الرحيل
والآن نحو المستحيل
أخطو وتخدعني الثقة
كانت ملاذاً آمناً
كانت مزيجاً دافئاً
مالبثت أن تفقأه!
حَدَثُ السنين والكلام
فيضٌ بآلامٍ جِسام
تضللني بأروقة
مُظلمةٍ وموحشة
مُخيفةٍ مزعزعة
لا تنتهي بمِشنقة
تدفعني لأجن
أصيح ام أغن؟
لا تكترث للأسئلة
تراني بإشفاق
ودمعي الرقراق
ولا تنبس بكلمة
هل لي بخيطٍ من خيال!؟
أسطورةٍ، شيءٍ مُحال..
هل لي بأحلامٍ طِوال!؟
تعيد لي ما مزقه!