انتِ رفاةُ حلم ميت
سقوط جبل هزمته الرياح
عزف الناي لحنً حزين
فأبكى الخريف دموع صفراء
تهاوت الاقدارُ محطمةً لعنة الوقت
فأضحى الامان رمادا
الحب اضاع طريق القلوب
فنامت العيون صاحية
ترددة الاهُ اغنية فرحٍ
ورتدة العروس فُستانً اسودا
صرنا نجتذب الحزن
كرؤس الدبابيس للرعد النهم
فبقى ياقلق ساهرً
لتشهد شروق قمرٍ
لا ينيُر السماء
ليكمل مابدئته التعاسة
فلترتاحي ياسيُوفٌ مكسرة
ولتبحرِ ياسفنً للخيال مسافرة
فعطر رماد القلوب
ينذر بلمجهول القادم
فلتهدئي يا امواج بحر الحقد
فالجهل توئمه الظلم
كلاهما دروبه مظلمة
بين خرائب الذكريات
توجد لحظات السعادة
فالنقتلها
وبهذا تنتهي الايام....