ما بين دفتيين لكِ شوقاً زجلُ
يا حلوة المأقِ إني إليك ارتحل
يوسفَ حُسني بالروحِ قد جُبلا
وقميصُ صبرٍ قدتهُ منكِ الحيلُ
وطوفان عيونها للقلبِ يقتربُ
وكسفين نوحٍ لا يقرُ قط لجبلُ
فارشاً جناجي فوق أسنتهُ علهُ
يندا له طرفٍ ولشوقهِ قد يصلُ
رسم النبضُ بسلسالهِ غيمات وردٍ
فرحتُ على ما تحتهِ حبأ أنهملُ
كأن العناق لم يكفي لسد ما فيا
ولا تكفي لكلهِ أن وزعتُ القُبلُ
لاذت بالجمر ناراً وتم الاحتراق
وأرتمت بين نجعيها مني المُقلُ
ربما أتيه بملامح وجهي مراراً
وبملامحها ترى الضرير يكتحل
العـ عقيل ـراقي