تونس: تعزيزات أمنية مشددة تحسبا لمظاهرات للمعارضة في الذكرى 12 لسقوط نظام بن علي

نشرت في: 14/01/2023


نص:فرانس24تابِع

تحل السبت الذكرى 12 لسقوط الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وسط دعوات المعارضة للتونسيين للنزول إلى الشارع من أجل استعادة الديمقراطية في البلاد. من جهتها كثفت السلطات التعزيزات الأمنية في محيط العاصمة وتركيز حواجز في مداخل ومنافذ الشارع الرئيسي الحبيب بورقيبة حيث من المرتقب أن تنطلق عدة مظاهرات.


يشهد وسط العاصمة
التونسية، السبت، تعزيزات أمنية مشددة في ظل الدعوات لتظاهرات دعت إليها المعارضة إحياء للذكرى 12 لسقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
و قامت الشرطة بغلق المداخل والمنافذ المؤدية لشارع الحبيب بورقيبة الرئيسي بتركيز حواجز حديدية ودوريات أمنية.
ودعت جبهة الخلاص وخمسة أحزاب سياسية أخرى لمظاهرتين منفصلتين في شارع الحبيب بورقيبة. من جانبها قالت زعيمة الحزب الدستوري الحر عبير موسي إن السلطات منعت أنصار حزبها من التنقل إلى ضاحية قرطاج ( شمال العاصمة) للتظاهر.
وأكدت أنه تم الجمعة إلغاء الرحلات المتوجهة إلى ضاحية قرطاج على متن المترو الخفيف، كما ألغيت رحلات من مدينة صفاقس إلى العاصمة على متن القطار لمنع وصول أنصار حزبها إلى مكان التظاهر.


وكانت السلطات قد أعلنت رفضها تنظيم تظاهرة الحزب الدستوري الحر في اتجاه القصر الرئاسي بقرطاج لاعتبارات أمنية.
أما الرئيس قيس سعيّد فقد استبق معارضيه وقام بجولة في شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة والمدينة العتيقة حيث قال مؤكدا إن 17 كانون الأول/ديسمبر هو تاريخ الثورة التونسية وليس 14 كانون الثاني/يناير.
وتأتي هذه التحركات في الشارع التونسي في خضم أزمة سياسية تزداد توترا منذ سيطرة الرئيس قيس سعيّد على السلطات في البلاد منذ 25 يوليو/تموز 2021 إلى جانب تأزم اجتماعيا واقتصادي حاد بسبب نقص العديد من المنتجات الأساسية.

فرانس24