سنى خيالكِ راقص بالودِ فؤاديا
فرحت أهديهِ ما راح وما أوتيا
خجلٍ حين مرني ذاك الخيال
كطيرٍ يشاغب المزارع دانيا
كلما دنى منه طار بين العيون
انظره بشغف عاشقٍ بحاليا
وتركت حلمي بك بين الاروقةِ
عله يسرقُ أو ينال هماً داهيا
أين محطات تلك التي باعدت
نهنهي عن وجدكِ وتِم ِاللقاءيا
ربما نرفق ببعض الذي ألم بنا
ونعاق الانفاس بالشوق تدانيا
شَمري عن كاهلكِ تلك الخيام
وهاتِ ما برق منكِ حينها عاليا
لا تكتبِ البعاد بيننا لغة تقرأُ
ربما تسترشد الارواح فهما واعيا
وبالهمسِ ننشدُ غرماً جديداً
لاتعرف العشاق وقيسِ له أتيا
يرى ليلاهُ عند أعتابنا تجلسُ
فيعيد القوافيِ شعراً زاهيا
ألا ترمق عيناكِ لهيب الفؤاد
وكيف ارسم اشتياقي و مابيا
عاتبيه اذ زل به القدم عنكِ
ارسم اليك الشوق بربع خياليا
العـ عقيل ـراقي