هنا

[الكوتش]

أوكرانيا تؤكد أن مدينة سوليدار "ليست تحت السيطرة الروسية" وزيلينسكي يتعهد بتقديم كل الأسلحة اللازمة

نشرت في: 13/01/2023

نص:فرانس24تابِع

مع اشتداد حدة المعارك في بلدة سوليدار الأوكرانية الصغيرة، أكدت كييف الجمعة أن وحداتها "موجودة والمدينة ليست تحت السيطرة الروسية". من جهتها، أفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن قواتها استكملت بسط سيطرتها على المدينة المعروفة بمناجم الملح والموارد الطبيعية الغنية التي تريد مجموعة فاغنر الروسية الاستحواذ عليها. ومن جهته، تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتوفير "كل ما يلزم" من عتاد لقواته التي تقاوم الهجمات الروسية في باخموت وسوليدار.

نفى المتحدث باسم القيادة العسكرية الشرقية لأوكرانيا، سيرهي شيريفاتي، الجمعة سيطرة روسيا على بلدة سوليدار، وذكر لرويترز عبر الهاتف "وحداتنا موجودة والمدينة ليست تحت السيطرة الروسية".
وقد أكدت نائبة وزير الدفاع الأوكرانية غانا ماليار في وقت سابق (الجمعة) في رسالة على تطبيق تيليغرام أن بلادها تتصدى حاليا لهجوم روسي "مكثف جدا" في سوليدار على الرغم من "ليلة ساخنة وأعمال عدائية مستمرة" في هذه البلدة الصغيرة الواقعة في شرق البلاد.
وأضافت ماليار أن "العدو دفع بكل قواته الرئيسية تقريبا باتجاه (منطقة) دونيتسك ويواصل هجوما مكثفا جدا"، معتبرة أنها "مرحلة صعبة من الحرب". وتابعت: "هذه مرحلة صعبة من الحرب لكننا سننتصر فيها"، مؤكدة أن "مقاتلينا يحاولون بشجاعة الدفاع عن أنفسهم".

من جهتها، أفادت وزارة الدفاع الروسية الجمعة في بيان أن قواتها استكملت بسط سيطرتها على بلدة سوليدار. وجاء في البيان: "استُكمل مساء 12 كانون الثاني/يناير تحرير بلدة سوليدار"، مشيرة إلى أهمية السيطرة على هذه البلدة في إطار "مواصلة العمليات الهجومية الناجحة".
وتستعر المعارك في سوليدار وحولها منذ أشهر لكنها ازدادت حدة في الأيام الأخيرة. ويقاتل الجيش الأوكراني في هذه البلدة الصغيرة المعروفة بمناجم الملح مرتزقة مجموعة فاغنر المسلحة الروسية.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعد الخميس بتقديم "كل ما هو ضروري" لجيشه الذي يقاوم الهجمات الروسية في سوليدار ولكن أيضا في باخموت المدينة الكبيرة الواقعة في الشرق ويحاول الروس الاستيلاء عليها منذ صيف 2022.
إلى ذلك، اعتبر "معهد دراسة الحرب" الذي يتّخذ الولايات المتحدة مقرا له، أن السيطرة على هذه البلدة الصغيرة "من غير المرجح أن تعني تطويقا وشيكا لباخموت".
وشدد المعهد على أن "القوات الروسية لن تتمكن من بسط سيطرتها على خطوط المواصلات الأرضية الهامة" التي تربطها بالمدينة الكبرى في المنطقة.

فرانس24/ أ ف ب