هنا

[ثامر الحيدري]

طرق تشجع طفلك على التفوق في دراسته

الأمومة ليست مهمة سهلة، ولكن رعاية الأطفال أكثر صعوبة. تقدم الأمهات تضحيات عديدة أثناء تربية أبنائهن، ويواجهن مشاكل عديدة وصعوبات مالية مختلفة، مع الآباء، كل شيء بدءاً من أنماط أكل أطفالك إلى ما يفعلونه في أوقات فراغهم؛ يتم الإشراف عليهم من قبلك. يلعب الآباء، تماماً مثل المعلمين، دوراً مهماً بنفس القدر في النمو المعرفي لأطفالهم. إليكِ بعض الطرق التي تشجع طفلك وتساعده على التفوق في دراسته، كما يضعها لكِ الخبراء التربويون.
حاوري طفلك بشكل محترم دائماً

حاوري طفلك بشكل محترم دائماً
تتمثل أهم أساليب الأبوة والأمومة في أن يكون لديك اتصال مفتوح ومحترم مع أطفالك. رد الفعل تجاه أطفالك في حالة عصبية هو أمر ضار ويأتي بنتائج عكسية. لذلك، لا تصرخي في وجه طفلك أو تتصرفي بغرابة حتى إذا أساء التصرف.

ساعديه في دراسته

ساعديه في دراسته
اجلسي مع أطفالك لمساعدتهم في حل مشكلاتهم المدرسية، فتؤدي قراءة وفهم الموضوعات الدراسية معاً إلى فتح الطريق لإيجاد حلول للمشكلات.
تواصلي مع معلميه

تواصلي مع معلميه
احضري جميع اجتماعات الآباء والمعلمين للتعرف إلى الأداء المدرسي لطفلك. يساعدك هذا في تعديل جداول الدراسة لأطفالك حسب الحاجة.
ساعديهم في تنظيم أوقات دراستهم

ساعديهم في تنظيم أوقات دراستهم
مساعدتهم تجعلهم ينظمون أوقاتهم لإتمام كل المواد الدراسية، يصبح تقسيم كل شيء إلى وظائف صغيرة طريقة بسيطة لإنجاز أشياء عظيمة في الحياة. لذا، دربيهم على وضع كل شيء في جدول زمني وإنجازه بأقل جهد.

شجعيهم على السعي من أجل تحسين مستواهم الدراسي

شجعيهم على السعي من أجل تحسين مستواهم الدراسي
في بعض الأحيان يعمل الأطفال بجد، ولكنهم لا يحصلون على نتائج جيدة. علميهم أن الفشل عنصر ضروري لنجاحهم. حفزيهم على إضافة مناهج جديدة والعمل الجاد لأداء أفضل وتحقيق أهدافهم.
ساعديهم في تكريس التوازن

ساعديهم في تكريس التوازن
علمي أطفالك أن يقدّروا الحياة بجميع أشكالها. تعد المشاركة في الألعاب الرياضية أو الأنشطة الأخرى ضرورية تماماً مثل الأداء الجيد في المدرسة. علميهم أن يعتزوا بحياتهم التي لا توجد فقط في الكتب.
شجعيهم على المشاركة في الأنشطة اللامنهجية

شجعيهم على المشاركة في الأنشطة اللامنهجية
تعد الأنشطة اللامنهجية، مثل الغناء والرقص والتمثيل والعزف على الآلات الموسيقية، إضافة للأنشطة الأخرى، جزءاً رئيسياً من حياتنا. لذا، شجعيهم على المشاركة في جميع الأنشطة غير التي يأخذونها في المدرسة.
لا بد من قضاء الوقت معهم

لا بد من قضاء الوقت معهم
لا تتركيهم دون رقابة لفترة طويلة. يجب أن تقضي عدة ساعات في اليوم معهم. يعد قضاء وقت ممتع مع أطفالك هو الإستراتيجية الأكثر فعالية لتقريبهم منك. كلما اقتربت من قلوبهم الصغيرة؛ بدأوا في مشاركة الأشياء معك بشكل أسرع، بالإضافة إلى ذلك؛ يجب عليك اختيار مدرسة جادة يمكنها رعاية طفلك عندما يكون في دوامها طوال اليوم.