صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 12 3
النتائج 21 إلى 25 من 25
الموضوع:

مدونة خرز ملون.. - الصفحة 3

الزوار من محركات البحث: 21 المشاهدات : 594 الردود: 24
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #21
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: December-2022
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 178 المواضيع: 71
    التقييم: 318
    آخر نشاط: 6/February/2024




    لا أسأل عنكِ من تكوني
    فمن العقلِ أطلقت جنوني

    إن جئتِ من السماواتِ
    هكذا رأتكِ حلماً عيوني

    أو أتت بكِ موجة البحرِ
    سأكتبكِ طلسماً لعناويني

    لا الحزنُ يقلقُ رأسي
    لكنه البعدُ يُضنيني

    كيف أسئل عن جناتِ
    وكل الذي دونها محزوني

    ***

    ناراً توقد اللظى المتعجرف


    ورحتُ أغنيكِ بحسٍ مرهفُ


    ما هذه الأنوثة التي تملكيها


    تجلى الرحمن بقدكِ الأهيفُ


    كأن الأيام صاغت جيدُها

    واستمالت الأقمار لكِ ترتجفُ


    فداءً لعَينَيك كل الإناث


    فكل الشعر يغنيكِ ويهتف


    لو رأت القوافي لمثلُكِ أنثى


    لغنتها دهراً والبحور ترشفُ


    على شفتيكِ نام الزهرُ أعوامه


    فراح يشذي الكون ويتعففُ


    منال الأيام لعينيكِ تدورُ


    والساعاتِ لطيبكِ تستعطفُ


    هذا ( عقيل ) ملء شوقاً


    وإن فاض منه فاض الشغفُ


    لا تحسبي أني أهملت القوافي


    لكن القوافي لذكركِ تزحفُ


    جنان الشوق إن مرني برهةً


    بأعذب الأشواق أغنيكِ واعزفُ


    طمني قلبي الذي رام وصالكِ


    هل لثمار عشقه يوماً يقطفُ


    جمليها ليالي الشوق بطلتكِ


    واسحقي كل عاذلٍ متطرفُ


    أشتهي صغري يوماً بين كفيكِ


    وعليٌ بحنينٍ قلبكِ يعطفُ


    أعلنها بكل الأمصار قصتي


    فلقلبكِ انوي الوصول وأهدفُ

  2. #22
    صديق نشيط


    قُمْ أيها الليلُ لقمركَ العائدا
    وغني له الإشعار حبا والقصائدا
    أنوثةً أرخت لها أعنة السما
    فراحت تغنيها النجوم شوقا والفراقدا
    مَن تطوى لها الأيام تضرعاً
    وتصوغ لها الشمس خيوطها قلائدا
    تدلت خصلاتٍ على الجبين
    كأنهن للجمالِ خطٍ رمزا وفرائدا
    ربما قبلها أو بعدها إناثٍ
    لكن مثل حسنها لن ولم يلدا
    من فرط الحسنُ والروح صافيةً
    كأن الأقمار صارت لخدها وسائدا
    والشمس تخلعُ سناها مبتهجةً
    وتنذرُ السنا لنواجذها النضائدا
    تولد الإناث بناتُ تسعةً
    وهي ابنة حملِ طول المدى
    جلَ الخالق سبحانه لخلقها
    من نورٍ عليها النور احتشدا
    تمشي الدهور تسلم على عينها
    وإن نامت صاب الدهر الرمدا
    ولها بين أناملِ بحراً من الورد
    قرب العطرُ شذياً وإن بعدا
    قالوا صفها لنا أيها العاشق، قلت
    أخاف الوصف والوصفِ لها جاحدا
    يا ألف أنثى تنام تحت جدائلها
    ومن سناها فراقدٍ للحبِ تولدا
    يا واهب الحسنُ لها غفرانكَ
    قد شغلني حُسنها راكعاً وساجدا
    وأصلي على الطُهرِ محمداً
    وآل بيتهِ كلما بان إلي منها شاهدا
    تطرب النفسُ حين أحادثها
    ونظم الشعر بين الشفاهِ قصائدا
    مَن لا يطرب حين يراها
    وهي للحُسنِ مصدراً وموردا

  3. #23
    صديق نشيط



    أنا لا أزال أمحو و أكتب
    واصرخ لما عني يغترب
    تأنُ الروح وارسم مبسماً
    ويضيق بي صدرها الرحب
    أتلو الأشواق بقلب عاشقٍ
    ولروحِ صديقاً ولها مصحب
    ما له قمري بعيد عني
    وهو الذي لا تغيبه السحب
    مدرسةً بالحبِ هو قلبه
    والليل حار به ما يكتب



    ترنم أيها العاشق لعينها
    كاد الصبح لعينها ينقلب
    وتغور شمسه الضاحية
    وأغفو تحت جفنها الخضب
    لا أرى دونها من إناثِ
    وكأن الإناث بغيرها مقلب
    علميه كيف ينسى عيونكِ
    وكيف طار بهواك وهو زغب

  4. #24
    صديق نشيط



    زيديهِ كما تحبين لوعة وعذاب


    وأججي النار وأغلقي الباب


    وأبعدي عيناكِ عن عيون قلبه


    لئلا ينسى إنكِ بالهوى سراب


    لا تعطيه عذب الكلام لمرةً


    سيرحل إن شئتي قبل الذهاب


    مرهفً قلبه و الأماني أحلامه


    وكأن اشتياقه بالريحِ تراب


    وأن شكا إليكِ عذاباتهِ والشوق


    ذاك لأنه يراكِ قلمه والكتاب


    ويغنيكِ بأشعاره لهفة الأشواقِ


    وأحلامكِ باليقظةِ إليه تنساب


    ليس واهماً بغرامه لسنا عينكِ


    وهو الذي رسمكِ فوق الضباب


    ما أن أشرقت الشمس عليه


    ضمه بقلبه ولفه ألف حجاب

  5. #25
    صديق نشيط




    هاتِ الانوثة لنصوغ الادبِ
    وننشد الشعر موفد الحب

    لنهدٍ عانق الثقال بشموخهِ
    كأنه سلسالٍ عانقه الذهبِ

    دون إغماضةٍ فز اليه الفؤاد
    فرحت أستفهمُ لتلك الشُهبِ

    كسى عتمةُ الليالي نورا
    فظن البدرُ انه القى الحجبِ

    مسني برهةً فضج مابي
    لنهدها ترافة تخرس العجبِ

    لجلجَ فحرت فيما بينهما
    أنهدها بارق أم ذاك الذهبِ

    ربما طلا النهد سلسالٍ
    فغدى للماسِ نهداً ينسبِ

    دنى من خاصرة الليل
    كقطٍ جهور راح بالماء يلعب

    غفونا فوق الاذرعِ عشقا
    ففز القطُ من غفوتنا يهرب

    أسقينا الشفاهِ بما لَذّ
    وبما لّذَ كانت شفاها الاعذبِ

    ها قد لُفَ النهد بسلسالٍ
    وتحته يمحو منا الهم والكرب

    بشرتهُ بقبلةٍ عله يرضى
    لكنة غدا حزينا بلا سببِ

    سكبتُ وداً فوق ناصياته
    فأقبل بنهرِ عسلاً يسكُب

    أغلقتُ عيني بطارف اليدِ
    رأيتهُ شموساً تعجُ بالرطبِ

    تحاشيتهُ وأدرت الظهر اليه
    رأيته ناراً تشب بلا حطبِ

    أأمسك طارفه وهو يانعُ
    وأن مسسته مسني العطب

    هذا نهدٍ جاوز الحد بترفهِ
    فكيف فيما بقيه من الاربِ

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 12 3
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال