وحدها تجلس خلف الشباك
تتأملُ حبات المطرِ
عيناها تبحثانِ عن غرام
والمرمدةِ فيها كحلُ الايام
قرب مدفئة الليل
تسحب ثوبها برفقٍ
تعاتب جسدها
ترى متى يحن الوقت..!
ها إني رعيتُ بك الانوثةِ
جملتها بكل الزهرِ
وغدقتُ عليه ليالٍ
اين هو ليبصم بإنوثتي
وحدهُ يعرف تنويني
وظمي وشجوني
يعرف طلاسم خصري
حواره حين الدفءِ
كالبركان..
يستلُ بصيصه لرفغٍ
طالما شاكسه مراراً
يتلو تراتيلهُ بين السرة
ويطيل غفوتهِ بنهدي
اعرف حين يمسني
تقشعرُ كل اجزائي
شوقاً وحمماً تتلوها حممٍ
استعر ناراً موقدةً بلا لهبٍ
يرسمُ بإصبعهٍ تضاريسي
ويخطُ علاماتٍ
بلا لونٍ
ارتجفُ بين ذراعيهِ
اشمُ عرفهُ
فيه فحولةِ كل الرجال
امررُ اصابعي على جسدي
أحلمُ بوقع يديه بالخصر والنهدُ
امدُ ساقي فوق وسادةٍ
اسحب دثاري المخملي
اخفي وجهي فيه
دون |إغماضةٍ
ارى خياله يأتيني
شاحباً
مضطرباً
يعقد شفتيهِ بشفتي
ويضك بكفيه نهدي
ارتعش رغم لهيب العناق
امنحه كل الذي اريده
ويمنحني كل الذي اريده
انه يريدُ كيفما أريدُ
واعرف ماذا يريد......
لذا أكون بين يديهُ
زنبقةً تراقصها كفيه
حينها ألمس الليل ظلامه
ويلمسني الليلُ هيامه..
عقيل العراقي