الشهري: «الأخضر» يراهن بجدية على اللقب
يبدو أن المدرب سعد الشهري على موعد من كتابة تاريخ جديد للمدرب السعودي عبر قيادته «الأخضر» في «خليجي 25»، بعد تتويجه مع «الأولمبي السعودي» مؤخراً بلقب كأس آسيا تحت 23 عاماً بأوزبكستان 2022، وكانت إجابة الشهري واقعية على سؤال «البيان»: هل أنت مدرب المستقبل للكرة السعودية
، حيث قال: أنا مدرب طموح ولعل ثقة الاتحاد السعودي في شخصي بتولي مسؤولية «الأخضر» خلال منافسات «خليجي 25» مسؤولية كبيرة أتمنى أكون على قدرها، وقبل أن انشغل بإسمي وتلك الفرصة الذهبية التي منحت لي سأنشغل بكيفية ظهور «الأخضر» بمستوى طيب والمنافسة على اللقب، فمثل تلك الإنجازات هي من تصنع اسم وتاريخ المدربين.
وأضاف: دائماً المدرب الوطني يحقق الإنجازات لوطنه وشاهدنا العديد من الأسماء التي حققت إنجازات كروية لوطنها بداية من عمو بابا ومروراً بالعديد من الأسماء المتميزة في معظم بلدان وطننا العربي ونهاية بوليد الركراكي مدرب المغرب الذي صنع نجوميته مع «أسود الأطلس» في مونديال قطر.
من جهته، أكد التشيكي ميروسلاف سكوب، المدير الفني لمنتخب اليمن، صعوبة مباراة الفريق أمام السعودية، وقال: «سنحاول تقديم أداء طيب وفق ظروفنا، لأن المنتخب السعودي يضم لاعبين مميزين سبق لهم الفوز بكأس آسيا للمنتخبات الأولمبية، وتم إعداده بشكل جيد، ونأمل أن نقدم مستوى جيداً يرضي طموحنا».
وطالب سكوب، الإعلام بعدم المقارنة بين التوك توك والمرسيدس، في إشارة غير مباشرة إلى مستوى فريقه وباقي المنتخبات الخليجية، وقال: «يجب أن تكون المقارنة بين فترات إعداد وتجهيز منتخبنا وباقي المنتخبات المشاركة».
وأضاف: «نحن نعاني معاناة كبيرة من عدم مشاركة اللاعبين في مباريات للدوري منذ فترة طويلة، ما أثر على مستوى الكرة اليمنية وتطلعاتها»، وقال: «هذا الوضع الصعب متواصل منذ سنوات».
وتابع: «كل ما استطعت القيام به خلال الفترة الأخيرة السعي لإعداد المنتخب من خلال مران محلي، ثم إقامة معسكر بالقاهرة لعبنا خلاله عدداً من المباريات الودية، ولكن فترة 5 أسابيع لا تكفي لإعداد منتخب يشارك في بطولة كبيرة مثل كأس الخليج، لذلك سأكون واقعياً لو قلت بصراحة: لن ننافس على التأهل للدور الثاني للبطولة، لكننا نراهن على الروح المعنوية للاعبين ورغبتهم في إثبات ذاتهم وموهبتهم خلال منافسات البطولة.