تململَ جسدها اليانعُ
فوق مهجعها
والوشمُ قصص الغرام
تلوح فيه فراشات..
وبسمرةُ اصابعها
تلوذ كل الأناثِ
كأنها عُجنت بالعنبرِ
والبخورِ وتلك
الامسيات..
عجت في الأنوثةِ
أبنة الجنوبِ
كمهرةٍ جامحةٍ
تلمُ النبؤات..
تبصرُ كفيا فيها
كلما مرت بترفٍ
ضج القلبُ واخذ
يفتُ براحتيهِ
الحسرات..
ماذا لو رأيت وجهي
حين احمرت خداي
ورجفت شفتاي
ورعشت كفاي
ألم يصلك صوتي
وتلك الآهات..
غامت عيناي
بين الفراشة
والفراشةِ
فرحتُ اتلو الاحراز
ونسيتُ فوق عيونها
الآيات..
أتجيء
فمرةً اخرى
أحُني القلب
وأفرش سجادته الحمراء
فوق ضفاف نجعيها
وأغلق كل العيون
وأراها بشمي وسمعي
ولمسي
وبالهمسات..
06/01/2023
الـ عقيل ـراقي