اقمت لحنا الهوى من بأس ملهمتي
عزف لأغصانها تهتز اوردتي
أنا الغريب الذي أضحت غرابته
بلا إتجاه يحدد وجه بوصلتي
بحر من التيه في جوفي يبعرثرني
و الموج يعثو بأوراق و اجندتي
رسائلي الصمت و التحنان تحرقني
والخوف و الحزن شيء من مغامرتي
ناديت ناديت كم ناديت من أمل
فلم يجيني سوى آهات ذاكرتي
ألقيت ذاتيا في ذاتي لأنقذني
فلم ارم غير أوراقي و محبرتي
تمزقت جل افراحي على عجل
وجمعت بعد جرحي عند مشنقتي
الشاعر ريان سيف الزعزعي